بينهم «شاومي» و«هواوي».. عمالقة التكنولوجيا بالصين يقتحمون صناعة السيارات الكهربائية
قررت بعض الشركات الصينية الشهيرة المتخصصة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات الدخول بقوة في قطاع صناعة السيارات الكهربائية في العالم، مثل متصفح الإنترنت ومحرك البحث الصيني "Baidu"، الذي قرر الاستعانة بمساعدة أحد مصانع السيارات في البلاد من أجل إنتاج السيارات.
وانضم عمالقة صناعة الموبايلات في العالم إلى هذه الخطوة على رأسها شركتي «شاومي» و«هواوي» المتخصصتين بتصنيع الهواتف الذكية، بحسب موقع "ياهو".
وأشارت الكاتبة ريتا ليا، في مقال مفصل تحدثت عن أهمية هذه الخطوة وتبعاتها، معتبرة أن شركة "هواوي" الصينية العملاقة مناسبة تماما لبناء السيارات "بفضل تاريخها في التصنيع وإدارة سلسلة التوريد".
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركة تتمتع بعلاقة تجارية شهيرة جدًا و"شبكة لبيع التجزئة واسعة" جدًا حول العالم.
واعتبر المقال أنه بالرغم من نفي الشركة المصنعة لمعدات الاتصالات والهواتف الذكية مرارًا وتكرارًا التقارير التي تزعم أنها تعمل على تصنيع السيارات، إلا أنها أكدت مؤخرًا، وبحسب المصدر، أن دورها في هذا القطاع سيكون على مستوى مورد من الفئة الأولى لشركات صناعة السيارات أو مصنعي المعدات الأساسية للسيارات، الأمر الذي أعاد هذه الأفكار إلى الواجهة.
وكرر رئيس مجلس إدارة "هواوي"، إريك شو، في مؤتمر صحفي سنوي للشركة في مدينة شنتشن، نفيه الأنباء التي تحدثت عن دخول الشركة إلى عالم السيارات.
وبحسب المقال، هناك ثلاثة أدوار رئيسية في عملية إنتاج السيارات الكهربائية: الأول: شركات تصنيع السيارات ذات العلامات التجارية مثل "أودي" و"هوندا" و"تسلا" وأخيرًا "آبل"، والثاني هي شركات المستوى الأول التي تزود شركات تصنيع السيارات بقطع غيار وأنظمة السيارات مباشرةً، مثل شركة "بوش" الألمانية العملاقة، وشركة "Continental" والآن شركة "هواوي"، وأخيرًا، موردو الرقائق، بما في ذلك شركات "Nvidia" و"Intel"، وغيرها من الشركات التي بدأت اليوم توسع أدوارها في عالم السيارات الكهربائية، حيث بدأت هواوي تصنيع الرقاقات الداخلية للسيارات.