المدفن الملكي.. أين سينتظر الأمير الراحل زوجته الملكة إليزابيث الثانية؟

تضع بريطانيا، اليوم السبت،  اللمسات الأخيرة على الترتيبات النهائية لجنازة الأمير فيليب الذي توفى منذ أكثر من أسبوع عن عمر يناهز 99 عاما.

قلعة وندسور
 

وسيدفن دوق إدنبرة، وزوج الملكة إليزابيث الثانية، في قلعة وندسور حيث أوفى حياة من خدمة الملكية بإخلاص منذ زواجه الملكة قبل 73 عاما.

المدفن الملكي

ومن المقرر أن يدفن الأمير الراحل في المدفن الملكي الواقع أسفل كنيسة القديس سانت جورج التي سيصلى فيها على جثمانه.

 

ومن المقرر أن تدوي صافرات الإنذار في جميع قواعد البحرية الملكية التي خدم فيها الأمير الراحل خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك بناء على وصية الدوق عند إنزال نعشه في القبو. 

وتضم الكنيسة جثامين حوالي 44 من أفراد العائلة المالكة في أجزاء مختلفة منها، من بينهم هنري الثامن، الذي توفي عام 1547، وتشارلز الأول، الذي قُطعت رأسه في عام 1649، وكذلك ملوك من القرن الثامن عشر والقرن العشرين مثل جورج الثالث وجورج الرابع وجورج الخامس.

وتم حرق جثمان شقيقة الملكة الصغرى الأميرة مارجريت التي توفيت عن عمر يناهز 71 عامًا في عام 2002، ووضع الرماد في البداية في المدفن الملكي لكن تم نقله إلى كنيسة الملك جورج السادس الملحقة بكنيسة القديس جورج بعد بضعة أسابيع فقط وذلك إثر وفاة والدتها الملكة الأم ودفنها هناك مع زوجها الراحل الملك جورج السادس.

كنيسة القديس جورج

ومن المنتظر أن تتقدم فرقة حرس رماة الرمانات (جرينادييه جارد)، أحد أفواج المشاة الخمسة لحرس البيت الملكي، الموكب إلى كنيسة القديس جورج حيث ستُقام المراسم الدينية.

في انتظار الملكة 

وسيتم إنزال التابوت في سرداب "رويال فولت" حيث سيبقى إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها. وسيدفن الزوجان بعد ذلك في مثواهما الأخير في كنيسة نصب الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية.