رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تشييع الجثمان الثالث لضحايا «مذبحة فيديمين» بالفيوم 

نشر
جانب من تشييع الجثمان
جانب من تشييع الجثمان

شيع أهالي قر ية فديمين التابعة لمركز شرطة سنهور، جثمان الضحية الثالثة في مذبحة الفيوم إلى مثواه الأخير، بعد أن لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة أمس الأول بمستشفى القصر العينى بالقاهرة 
وتسببت وفاة زوجة المتهم في إفساد الصلح الذي سعى إليه كبار العائلات وشيوخها، لوقف نزيف الدم الذي قد يصيب القرية خاصة أن اثنتين من الضحايا أشقاء، وتسببت وفاتهما في حالة من الاحتقان خاصة بين الشباب.
وكان كبار العائلات وشيوخها بقرية فديمين، قد توصلوا إلى صيغة للتصالح وحقن الدماء بين عائلة منجود المنتمي إليها المجني عليهم في حادث مذبحة الفبوم،  وعائلة الربعاوي، المنتمي إليها الجاني.


وبذل كبار العائلات وشيوخها جهودا مضنية من يوم الحادث، حتى توصلوا لعقد جلسة عرفية لحقن الدماء، خاصة أن العائلتين تجمعهما روابط مصاهرة، كما تترابط معظم العائلات في القرية من خلال علاقات المصاهرة، والاستمرار في سفك الدماء يفرق الاهل.


إلا أن وفاة الزوجة أثناء عقد المجلس العرفي التمهيدي لجلسة الصلح، أجل الاتفاق النهائي بين الطرفين، حتي يتم دفن جثمان الضحية، ويبذل رؤس العائلات مساعي لعدم تفاقم الخصومة، ومازال هناك أمل لدي أهل القرية في تمكن حكمائها من الوصول إلى اتفاق يعيد إلى القرية هدوئها المعهود.


وترجع تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه  مدير أمن الفيوم، من العقيد أسامة ابوالليل مأمور مركز شرطة سنهور يفيد بإطلاق شاب النار علي أسرته وأسرة زوجته.


وتبين أن المتهم يدعي "عمرو ناصر" 35 عامًا، مقيم بقرية فيديمين، أطلق النار على زوجته وأبنائه الاثنين وشقيقة زوجته ووالداتها داخل منزلهم بمنطقة الشيخ سعد، ما أدى إلى مصرع شقيقة زوجته رحمة سامي أحمد 25  عامًا، ونجلة، وإصابة زوجته  نسمة سامي أحمد 30 عامًا، وإصابة "بدرية رياض" 55 والدة زوجته، ونجله الثاني بطلقات نارية استقرت في جسدهم.

عاجل