«الإحصاء» يصدر دراسة لقياس أثر فيروس كورونا على الأسر المصرية
أصدر الجهـاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم السبت، بيانًا بمناسبة إصدار دراسة للتعرف على أثر فيروس كورونا على حياة الأسرة المصرية، وذلك خلال الفترة من أكتوبر وحتى نهاية شهر ديسمبر 2020، وذلك من خلال التغيرات التي طرأت على مدي وعي الأسرة بأعراض وخطورة فيروس كورونا، وكذلك على نمط استهلاك الأسرة المصرية لكافة السلع (الغذائية– غير الغذائية)، والحالة العملية للمشتغلين بالإضافة إلى رصد أهم الأساليب التي تتبعها الأسر لمواجهة تلك الجائحة وتأثيرها علي دخل الأسرة. وذلك مقارنة مع الدراسة السابقة بهدف إظهار التغيرات التي طرأت خلال هذه الفترة.
فيما يلي استعراض لأهم المؤشرات لبيان أوجه التحسن في هذه المؤشرات:
- انتشار الفيروس ومعلومات الأسر حول أعراض الإصابة وكيفية مواجهة انتشار الفيروس:
- أوضحت نتائج الدراسة أن (13.5%) من الأسر قد تشككت بإصابة أحد أفرادها بالفيروس، و أن (65%) من الأسر أفادت بأن ارتفاع درجة الحرارة أهم أعراض الاشتباه بالإصابة، وتأكدت منها (48%) من الإصابة.
- أكثر من (70 %) من الأسر المصرية أفادت بأنها تعتمد على غسيل الأيدي بالصابون كأسلوب أساسي في الوقاية من الفيروس، كما أفاد (49.3%) من الأسر بأن الوضع الاقتصادي لا يتحمل قيام الدولة بأي إجراءات إضافية لمواجهة انتشار الفيروس.
- أثر فيرس كورونا على تغير نمط استهلاك الأسر:
- أوضحت الدراسة أن هناك تحسن كبير في أنماط استهلاك الأفراد لبعض السلع حيث زادت نسبة الاستهلاك من اللحوم والطيور والاسماك والفاكهة بنسبة (30.0%) ، (28.2%)، (26.7%) ، (22.9%) على التوالي مقابل (18.3%) ، (14.4%) ، (11.8%) ، (5%) على التوالي خلال الدراسة السابقة. كما تلاحظ ان إنفاق الأسر على مصاريف النقل والموصلات انخفضت بنسبة (6.1%) مقابل (18.8%) خلال الدراسة السابقة.
- كما ارتفع استهلاك الأسر من الأدوات الطبية (قفازات - كمامات) بنسبة تصل الي حوالي (93%) مقابل (72.2%) خلال الدراسة السابقة أي بزيادة قدرها (20.8%) ، المنظفات والمطهرات بنسبة (90.7%) مقابل (72.5%) خلال الدراسة السابقة، كما ارتفعت فواتير الإنترنت بنسبة (3%) طبقا للدراسة.
- أثر فيروس كورونا على تغير الحالة العملية للمشتغلين:
- كما تبين أن هناك تحسن كبير لحالة المشتغلين حيث أصبحت نسبة من تأثرت حالتهم العملية (26.9%) مقابل (54.9%) خلال الدراسة السابقة، وكانت فئة من يقرأ ويكتب هم الأكثر تأثراً بنسبة (31.7%)، وكانت أقلها فئة الافراد الحاصلين على شهادة أعلى من الجامع حيث بلغت (20.3%).
- بالنسبة للأسباب التي أدت إلى حدوث انخفاض في دخل الأفراد في ظل أزمة كورونا، فكانت أعلى نسبة هي تخفيض الاجر بنسبة (34.4%) يليها غلق النشاط نهائيا بنسبة تصل الى (32%) ثم الإجراءات الاحترازية حيث بلغت (12.5%).