شعراوي: هدفنا القضاء علي الروتين.. والوزارة ملتزمة بتوفير العناصر البشرية المدربة للحي المتنقل
في إطار تدبير وتشغيل مراكز تكنولوجية متنقلة تقدم خدمات المحليات، بهدف تطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين من خلال المراكز التكنولوجية، ونظراً للزيادة في التعداد السكني مع زيادة عدد الخدمات التي تقدمها المراكز، إضافة إلى صعوبة إنشاء مراكز تكنولوجية ثابتة في بعض المدن والأحياء.
قال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية إلى أن إن الوزارة تلتزم بتوفير الكوادر البشرية المؤهلة للعمل على المنظومة داخل المراكز التكنولوجية المتنقلة ممن قامت وزارة التخطيط بتدريبهم، بواقع 2 موظفي شباك، وموظف خزينة مزود بماكينة الدفع الإلكتروني POS، وسائق لكل سيارة، إلى جانب الإعلان عن مكان تمركز المراكز التكنولوجية المتنقلة وتوقيتاتها أسبوعيا وتحديثها تباعا.
كما أوضح الوزير أن وزارة التنمية المحلية ستقوم بمتابعة المراكز التكنولوجية أثناء تحركها وعودتها وتأمينها والتأكد من سلامة الطاقم العامل عليها، والتواصل المستمر معه، بالإضافة إلى توفير مستلزمات التشغيل، وتجديد التعاقد على خط الإنترنت المتنقل لكل مركز تكنولوجي متنقل بعد السنة الأولى من التشغيل، إضافة إلى توفير مستلزمات انتقال وتشغيل المراكز التكنولوجية المتنقلة من المواد البترولية.
ولفت إلي أن الهدف من المراكز التكنولوجية الحديثة التغلب على ما تشهده تلك المراكز من تكدس المواطنين راغبي التقديم على الخدمات، الأمر الذي تطلب ضرورة إيجاد حل لتلك المشكلة بتوفير مراكز تكنولوجية متنقلة تتواجد عند مناطق التجمع السكنية؛ لتخفيف الضغط عن المراكز المتكدسة، وتوسيع دائرة انتشار المراكز التكنولوجية لتشمل كل مدينه وحي.
وأشار الوزير إلي أن التخطيط والتنمية الاقتصادية ستلتزم بتدبير 20 مركزا من المراكز التكنولوجية المتنقلة قابلة للزيادة مستقبلا، وفقا للاحتياجات وتقييم الاستخدام والعائد، ويتم تسليمها لوزارة التنمية المحلية، إلى جانب قيام وزارة التخطيط بتجهيز المراكز التكنولوجية المتنقلة بالأثاث وكافة المستلزمات المطلوبة لاستقبال المواطنين، فضلا عن تزويد المراكز التكنولوجية المتنقلة بنظام مراقبة تلفزيوني يمكن ربطه بالجهة المسئولة عن التشغيل وتشمل: الحي، ومجلس المدينة، والمحافظة، وكذلك شركة التشغيل، علاوة على تزويد المراكز التكنولوجية المتنقلة بالأجهزة الإلكترونية اللازمة للعمل على المنظومة.