رجل يشتري منزلا في مكان يفر منه الجميع.. لهذا السبب (صور)
عادة ما يبتعد الناس عن العيش في الأماكن الخطرة خاصة وإن كانت قرب بركان سبق وأطلق حمما ودخانا وأثار الذعر.
ولكن موقع "إنسايدر" الأمريكي نشر قصة غريبة عن مصور سنغافوري اشترى أرضا ومنزلا قرب بركان خامد في المكسيك وقرر العيش هناك.
ويعيش براشانت أشوكا في منزل اشتراه في 2017 قرب جبال لوس بيكاتشوس المكسيكية حيث يقع البركان.
ورد المصور المغامر على سؤال يكشف السبب وراء شراء منزل في مكان كهذا، قائلًا: إنه أراد تصوير لقطات تعيش أبد الدهر في مكان يفر منه الجميع هاربين.
وأضاف أشوكا: "الحياة في ذلك المكان كانت قاسية وبرية مغطاة بالصخور الضخمة وأشجار والصبار، لكنها كانت غاية في الجمال إلى حد بعيد".
وتابع: "كنت أقوم برحلات عبر غابات البلوط المهجورة على طول مجاري الأنهار وسهول المرتفعات، ولم التق إلا ببعض المزارعين المحليين الذين يحبون العيش وسط الخطر بثوران البركان من جديد، حتى لا يغادروا أوطانهم ومسقط رأسهم".
وأكد المصور: "عندما اشتريت المكان، لم يكن به مصدر للماء أو الكهرباء وبعيد عن كل المدنية والحضارة، وكان منزلا يفر منه الجميع".
وأشار أشوكا إلى أنه استعان بمهندس معماري مبتدئ لتصميم منزله الجديد المقام على سلسلة الجبال، ويعمل بالطاقة الشمسية.
وحرص المصور أن يكون المبنى بواجهة عاكسة لكل المناظر الطبيعية الفائقة الجمال، ثم قام بتركيب الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء ونظام لتجميع مياه الأمطار على السطح، وجعل الصخور البركانية أساسا لمنزله.