رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«البيئة» تنظم ورشة عمل حول آليات دمج التنوع البيولوجي في التخطيط العمراني

نشر
مستقبل وطن نيوز

نظمت وزارة البيئة، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية، ورشة عمل حول آليات دمج التنوع البيولوجى في قطاع التخطيط العمراني للعاملين بالقطاع الحكومى المتخصصين في مجال الإسكان والتخطيط العمراني، وذلك بمدينة دمياط.

وجاء ذلك بحضور سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، وسماح صالح مدير عام التنمية البيئية بقطاع الإدارة البيئية ومدير وحدة التنمية المستدامة، وريتشارد بروبست الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت، بالإضافة إلى ممثلي وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وهيئة التخطيط العمراني وعدد من ممثلى محافظة وجامعة دمياط.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن ورشة العمل تعد استكمالا لجهود الوزارة في بناء قدرات القطاعات الحكومية، في سبل إدماج معايير الاستدامة البيئية في خطط العمل واستمرارا للتعاون مع شركاء العمل البيئي متمثل في مؤسسات العمل المدني والقطاع الحكومي والخاص لدمج مفاهيم التنوع البيولوجي بالقطاعات المختلفة ومنها قطاع التطوير العمراني الذي يمثل احد أهم القطاعات التنموية الحالية وخاصة في ظل اهتمام الحكومة والقيادة السياسية بإنشاء مدن جديدة خضراء متوافقة بيئيا .

وأوضحت "فؤاد"، أن الورشة تهدف إلى دمج مفاهيم التنوع البيولوجي في قطاع التخطيط العمراني ورفع وعي العاملين بهذا القطاع بأهمية التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة من خلال عرض دور شركاء العمل البيئي في القطاعات الحكومية العاملة في مجال الإسكان في حماية وصون التنوع البيولوجى وبأهمية الحفاظ على الثروات الطبيعية لنا وللأجيال المستقبلية عند التخطيط لإنشاء مدن جديدة أو مشروعات عمرانية جديدة علاوة على عرض خدمات التنوع البيولوجى والنظم البيئية للحياة على كوكب الأرض.

واستعرضت وزيرة البيئة عدد من القضايا والموضوعات التي تضمنتها ورشة العمل ومنها التعريف بمبادئ وأسس التنوع البيولوجي والتهديدات الواقعة عليه والقوانين واللوائح والاتفاقيات الموقعة عليها مصر في هذا الشأن، بالإضافة إلى عرض قضايا الاستدامة البيئية والتعافي الأخضر والمدن المستدامة ومناقشة البنية التحتية المستدامة والنقل المستدام بالمدن.

كما تضمنت الورشة مناقشة سبل التخطيط للمدن في إطار التكيف مع التغيرات المناخية مع عرض «دراسة حالة لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل بمصر»، والممول من صندوق المناخ الأخضر والتي تمثل وزارة البيئة نقطة الاتصال الوطنية للصندوق كذلك مناقشة المياه كوسيلة لدعم التنوع البيولوجي والتخلص من المخلفات بالإضافة إلى عرض قصص نجاح مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة كنموذج لدمج التنوع البيولوجي بمشروعات الطاقة والسياحة علاوة على عرض قصة نجاح محمية وادی الحيتان كنماذج للبنية التحتية بالمحميات ودراسة حالة عن التخطيط العمراني في كل من مدينة سانت كاترين ومنطقة البلوهول بمحمية أبوجالوم.

كما أشار السيد ريتشارد بروبست الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت أن المؤسسة تهتم بالعمل على نشر الوعى البيئى وتدعيم دور الافراد والمجتمع المدنى في حماية البيئة منذ بداية عملها وان قطاع التخطيط العمرانى يمثل احد اهم القطاعات في الوقت الحالى لما تشهده مصر من نقله نوعية في التنمية والتطوير العمرانى الصديق للبيئة.

عاجل