رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خاص| لماذا تغولت ظاهرة «الأوفر برايس» سوق السيارات؟.. خبير يكشف الأسباب وهذا شرط التخلص منها

نشر
مستقبل وطن نيوز

يعاني سوق السيارات في مصر من انتشار ظاهرة «الأوفر برايس» وهي ارتفاع الأسعار بشكل أكبر من سعرها الرسمي، نتيجة انخفاض المعروض منها وتعطيش السوق، فباتت أزمة يعاني منها الراغبين في شراء سيارة جديدة، فما أسبابها الحقيقية؟ وهل لجائحة كورونا دور فيها؟ ومتى نتخلص منها؟.. يجيب خبير السيارات اللواء حسين مصطفى، عن هذه التساؤلات.

وعّرف اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، «الأوفر برايس» بأنه مبلغ إضافي لسعر السيارة الرسمي يدفعه العميل، مقابل استلام السيارة، دون الدخول في قوائم الانتظار، وهو للأسف «عُرف في السوق»، كما الحال في كل السلع عندما يزيد الطلب عن المعروض، يلجأ التاجر النهائي لزيادة السعر مقابل توفير المنتج.

وحدد «مصطفى» في تصريحات لـ«مستقبل وطن نيوز»، مجموعة من الأسباب التي أدت إلى تغول ظاهرة الأوفر برايس على سوق السيارات في مصر، أولها زيادة الطلب عن المعروض، مؤكدًا أن هناك أسباب أدت إلى قلة المعروض في السوق، أولها كان مرتبطًا بجائحة فيروس كورونا، التي تسببت في إغلاق على المستويين المحلي والعالمي، كما أغلقت عدد من مصانع السيارات أبوابها، إضافة إلى حملات المقاطعة العشوائية -حسب وصفه-، وصعوبة الشحن وارتفاع تكلفته في ظل ظروف الإغلاق، الأمر الذي تسبب في تقليل وكلاء وتجار السيارات حصصهم من المركبات الواردة من الخارج، وصولًا إلى ارتفاع سعر صرف اليورو أمام الجنيه، وبالتالي انخفضت أعداد السيارات بالسوق، مقابل الطلب، فارتفعت الأسعار.

وتابع: «حملات المقاطعة تسببت في تأجيل قرار الشراء لدى كثيرين، على أمل انخفاض الأسعار، لكن عدم انخفاضها خلق طلب متزايد في النصف الثاني من 2020، وقت انخفاض المعروض من السيارات، وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار».

وأوضح المدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، أن نفس الأمر ينطبق على السيارات المجمعة محليًا، نظرًا لانخفاض الأعداد المنتجة بسبب الظروف السالف ذكرها، وبالتالي ارتفعت أسعارها الرسمية وغير الرسمية -الأوفر برايس-.

وأكد اللواء حسين مصطفى، أن انتهاء ظاهرة «الأوفر برايس» مرتبط بزيادة المعروض من السيارات في الأسواق المحلية، موضحًا أن رغبة البعض في سيطرة الدولة على الأسعار وفرض تسعيرة جبرية، أمر غير وارد بالمرة، خاصة وأننا في سوق حرة، ولا سلطة للدولة على تسعير السيارات، خاصة لكونها سلعة غير أساسية أو استراتيجية.

ومن بين السيارات التي يعاني الراغبين في شرائها من «الأوفر برايس»:

 - سوزوكي سياز فيس ليفت موديل 2021 تُباع بـ "أوفر برايس" يصل إلى خمسة آلاف جنيه.

- وصل الأوفر برايس في سوزوكي سويفت إلى 25 ألف جنيه.

- 10 آلف جنيه أوفر لسكودا أوكتافيا A8.

- 5000 جنيه أوفر برايس لـ«أوبل أسترا».

- نيسان قشقاي تراوح ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه.

- سكودا كودياك وصل إلى 40 ألف جنيه.

- تويوتا كورولا بقيمة 20 ألف جنيه.

- تويوتا فورتشنر بقيمة 40 ألف جنيه.

عاجل