وزير الزراعة يترأس الوفد المصري لاجتماعات مجلس محافظي الإيفاد
ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بصفته محافظ مصر لدى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) الوفد المصري، اليوم الخميس، في اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين لمجلس محافظي الإيفاد تحت عنوان التنمية الريفية شرط أساسي للصمود العالمي، وذلك خلال الفترة من ١٧ الي ١٨ فبراير ٢٠٢١.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات من كل من جيلبير إنجبو رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وجاو مانويل رئيس جمهورية أنجولا، وعمران خان رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، ولويجي دي مايو وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي في الجمهورية الإيطالية.
وأكد القصير- في كلمته التي سبق وتم إيداعها لدي الصندوق- على اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بتطوير قطاع الزراعة لما يمثله القطاع من اهمية في الاقتصاد القومي، لافتا إلى أن الدولة المصرية أطلقت العديد من المبادرات كمشروع البتلو، ومراكز تجميع الألبان، والمشروع القومي الذي أطلقه الرئيس السيسي، لتطوير الريف المصري ضمن المبادره الرئاسيه ( حياة كريمة) الذي من شأنه أن يغير من وجه الحياه لأكثر من ٥٥ مليون مواطن من سكان الريف المصري، وتحقق تنمية شاملة ومتكاملة لسكان المناطق الريفية في كافة المجالات، إضافة إلى دورها في رفع مستوى المعيشة وخلق فرص العمل في ٤٥٠٠ قرية في عشرين محافظة خلال ثلاث سنوات بما سيؤدي لحدوث طفرات حقيقية في معدلات التنمية بالقرية المصرية.
وخلال كلمته المرسلة للصندوق، شدد السيد القصير على أن قطاع الزراعة المصري أثبت أنه قطاع مرن قادر على مواجهة الصدمات والتعامل معها واستيعابها.
وأشاد القصير، بدور الصندوق في المساهمة في تطوير قطاع الزراعة؛ حيث يعتبر الإيفاد أحد شركاء النجاح لوزارة الزراعة،
يذكر أن صندوق الإيفاد يساهم في تمويل عدد كبير من المشاريع، ومنها مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين في الريف المصري (برايم) والذي تم اختياره من قبل الإيفاد ليشارك كأحد قصص النجاح لمشروعات الإيفاد في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا؛ إضافة إلى تمويل مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة، وتحسين سبل المعيشة (سيل)، ومشروع تعزيز الموائمة في المناطق الصحراوية (برايد).
