في ذكرى وفاته.. محطات في حياة النقشبندي سلطان المبتهلين وكروان الإنشاد
في شهر رمضان المبارك ارتبط اسم الشيخ النقشبندي الذي يمتلك الصوت الأقوى بين المبتهلين، ورصيدا هائلا من المحبة لدى المصريين والعرب، حيث لا يخلو بيت في الشهر الفضيل من صوته العذب وهو ينطلق إلى السماء يناجي الكريم، عبر الإذاعة وعلى شاشات الفضائيات العربية.
وفي ذكرى وفاته يستعرض مستقبل وطن نيوز أبرز المحطات في حياته:
ولد الشيخ بقرية ديميرة بمحافظة الدقهلية العام 1920، وانتقل مع أسرته إلى الصعيد وحفظ القرآن صغيراً وتعلم الإنشاد الديني من خلال حلقات الذكر للطريقة النقشبندية التي ينتمي إليها نسب جده.
- انتقل إلى طنطا عام 1955 واستقر بها طوال حياته حتى ذاعت شهرته في مصر والدول العربية،.
- عرف بـ"كروان الإنشاد الديني" وأحيا العديد من المناسبات الدينية في عدد كبير من الدول العربية قبل أن يكمل الـ20 عاما، ولم يكن المنشد والمبتهل يحلم بدخول الإذاعة أو يخطط لذلك.
- القدر منحه فرصة كبيرة عام 1966 عندما التقى في مسجد الحسين بالعاصمة القاهرة الإذاعي الكبير أحمد فراج الذي قام بالتسجيل معه ببرنامجه الشهير في ذلك الوقت "في رحاب الله" وشكل هذا اللقاء نقلة مهمة في مشواره، إذ دخل الإذاعة من أوسع أبوابها وراح يسجل الأدعية والابتهالات.
- قفز صوته إلى شاشة التلفزيون وقدم العديد من الابتهالات الدينية الناجحة من ألحان موسيقيين كبار مثل محمود الشريف وسيد مكاوي وأحمد صدقي وحلمي أمين، كما تعاون النقشبندي صاحب الصوت العذب مع الملحن الراحل بليغ حمدي بأمر من الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ولقب بعدها بـ"أستاذ المدّاحين" و"سيد المبتهلين".
- قدم عبر مشواره في الإنشاد 38 ابتهالا، وفي 14 فبراير 1976 رحل عن الحياة إثر إصابته بأزمة قلبية عن عمر ناهز 56 عاما.
- حرص الرئيس الراحل محمد أنور السادات على تكريمه بعد وفاته بمنح اسمه وسام الدولة من الدرجة الأولى عام 1979، وكرمه أيضا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بوسام الجمهورية عام 1989 في احتفالية ليلة القدر.