وسائل الإعلام العالمية تتغنى بفوز الأهلي على بالميراس بمونديال الأندية
سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على الإنجاز الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعد تتويجه بالميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية، عقب الفوز على بالميراس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية 3-2 بركلات الترجيح.
وقالت صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني: «الأهلي يحسم المركز الثالث على حساب بالميراس البرازيلي»، ووصفت الصحيفة المباراة في تقرير فقالت: «الأهلي يفوز بالمركز الثالث في كأس العالم للأندية على حساب بالميراس البرازيلي، بعدما خسر أمام بايرن ميونيخ 0-2 في نصف النهائي، ولكنه فاز على بالميراس 3-2 بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليحسم بطل أفريقيا المركز الثالث في البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد 2006».
وتحت عنوان «الأهلي يهزم بالميراس لينتزع المركز الثالث في كأس العالم للأندية»، قال موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن الأهلي كرر أفضل نهاية له في كأس العالم للأندية بفوزه على بطل أمريكا الجنوبية، بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي، مؤكدًا أن قائد الأهلي وحارس مرماه محمد الشناوي كان بطل الفريق في ركلات الترجيح، بعدما تصدى لركلة فيليبي ميلو ليؤكد فوز الأهلي 3-2 في قطر.
وتحدثت صحيفة «جلوبو» البرازيلية عن المباراة وقالت: «بالميراس يخسر أمام الأهلي بركلات الترجيح، ويصبح أول فريق برازيلي يخسر في المنافسة على المركز الثالث بالمونديال».
وأكدت الصحيفة البرازيلية أن بالميراس واجه خيبة أمل جديدة بعدما خسر في نصف النهائي أمام تيجريس أونال المكسيكي، ليخسر مرة أخرى أمام الأهلي بركلات الترجيح ويصبح أول فريق برازيلي وأمريكي جنوبي ينهي البطولة في المركز الرابع، بعدما فاز إنترناسيونال بالمركز الثالث في 2010، وكرر أتلتيكو مينيرو الأمر نفسه في 2013.
وتحدثت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية عن المباراة وقالت: «أداء ضعيف من بطل أمريكا الجنوبية الذي أخرج ريفربليت من البطولة»، في إشارة منها إلى أن بالميراس هو من أخرج ريفربليت الأرجنتيني من نصف نهائي بطولة كوبا ليبرتادورس، التي تأهل من خلالها للمونديال.
وأشارت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن بطل كوبا ليبرتادورس لم يسجل أي هدف في بطولة كأس العالم للأندية خلال مباراتين، وأنه في مباراة تحديد المركز الثالث خسر أمام الأهلي المصري 3-2 بركلات الترجيح، وأضاع فيليبي ميلو الركلة الأخيرة ليعود إلى بلاده «بطعم مر»، على حد وصفها.
