رئيس البرلمان العربي: لن نتوانى عن تقديم أشكال الدعم لجمهورية جيبوتي
أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن البرلمان العربي، لن يتوانى في تقديم وحشد كل أشكال الدعم لجمهورية جيبوتي، داعياً الدول العربية إلى تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية جيبوتي في جميع المجالات، والاستفادة من موقعها الاستراتيجي الجاذب للاستثمار.
جاء ذلك في كلمته، التي ألقاها العسومي، أمام مجلس النواب بجيبوتي، اليوم الاثنين، بحضور عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى جمهورية جيبوتي، ووزعها مكتب البرلمان بالقاهرة.
وأكد العسومي، أن العالم العربي يواجه حاليا عددا من التحديات والتهديدات الخارجية يأتي في مقدمتها مكافحة الإرهاب، والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة المترتبة على جائحة كورونا، ومواجهة التدخلات الخارجية المُمنهجة في الشئون الداخلية العربية.
واستعرض خطة العمل الجديدة للبرلمان العربي التي تهدف إلى تعزيز دوره في مواجهة هذه التحديات، من خلال استحداث عدد من الآليات الجديدة، منها إنشاء لجنة مشتركة لمكافحة الإرهاب ومركز للدبلوماسية البرلمانية العربية، وتدشين المرصد العربي لحقوق الإنسان.
وأشاد العسومي -في كلمته- بالجهود الكبيرة التي يقوم بها رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، لتحقيق الأمن والتنمية والاستقرار في جيبوتي، فضلاً عن السياسات الحكيمة والمتوازنة التي يتبناها في التعامل مع الأزمات الإقليمية، وهو ما جعل من جيبوتي واحة أمن وسلام في محيطها الإقليمي ومقصِدا للاجئين الفارين من مناطق الأزمات.
وأكد "العسومي" دعم البرلمان العربي للجهود التي تقوم بها جيبوتي لتثبيت الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، ومواجهة كل ما يُهدد الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية، سواء بسبب أعمال القرصنة البحرية أو التهديدات الإرهابية.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن حشد الدعم العربي لجمهورية جيبوتي في كافة المجالات هو استثمار مباشر في تعزيز منظومة الأمن القومي العربي؛ انطلاقاً من دورها الهام في دعم وتأمين هذه المنظومة، لاسيما في ضوء الأهمية الاستراتيجية لموقعها الجغرافي وارتباطه المباشر بأمن منطقة البحر الأحمر وحماية الملاحة البحرية العربية والدولية في هذه المنطقة الهامة.