بسبب «الاسكوتر والحبس».. أزمة سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي تشتعل من جديد «التفاصيل كاملة»
تصدرت أزمة الفنان محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ من جديد خلال الساعات الماضية، واحتلت تريند محرك البحث الشهير "جوجل" بعد تداولهما الاتهامات والتعليقات بصفحاتهما الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت آخر اتهام سارة الطباخ الشرنوبي بسرقة "سكوتر".
وخلال السطور التالية يقدم "مستقبل وطن نيوز" تفاصيل أزمة سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي منذ بدايتها:
بدأت أزمة المنتجة سارة الطباخ، والفنان محمد الشرنوبي، ببيان من المنتجة تحذر فيه شركات الإنتاج التي تعاقدت مع الفنانين الذين تعاقدت معهم خلال الفترة الماضية، وأشارت إلى أنها اتخذت كل الإجراءات القانونية ضدهم، لحفظ حقوقها المادية".
وكتبت سارة في نص بيانها: "السادة المنتجون المحترمون في الساحة الفنية، تم التعامل بشكل قانوني مع كل الشركات التي تعاقدت مع فناني شركتي "إيرث برودكشن"، صاحبة الحق الحصري في التوقيع على أي عقود خاصة بكل الفنانين؛ لأن عقودهم جميعا ما زالت سارية، ولم تفسخ، كما يدعون بهدف خداع الشركات، ولا يحق لهم التعاقد أو إمضاء العقود أو قبض أموال بطريقة مباشرة".
وتابعت: "أدعو كل المنتجين، إلى عدم التعاقد معهم بشكل منفرد، بعيدا عن الشركة، حفاظا على العلاقة الطيبة مع كل الزملاء في مجال الإنتاج الفني بكل أنواعه ومجال الإعلان وشركات الاتصالات والتطبيقات الرقمية وتنظيم الحفلات، وكل من يتعدى على حقوق الشركة، ستقوم الشركة بأخذ كل الإجراءات القانونية فورا، للحفاظ على حقوقها الأدبية والقانونية".
ومن جانبه رد الفنان الشاب محمد الشرنوبي موجهًا إنذارًا قضائيًا للمنتجة سارة الطباخ، من خلال مستشاره القانوني حسام لطفي، وفي تصريحات صحفية، قال: إن الإنذار يعد إعلانًا لمبدأ حسن النية، ومنحها مهلة مدتها 5 أيام، لنقل كل ما صدر للشركة من شهادات قيد من المؤلفين والملحنين لأغانيه، وتحويل كامل مستحقاته عن العامين اللذين تمت خلالهما الشراكة بخصم ما يتقاضاه بموجب الإيصالات الموقعة والمصروفات.
وأضاف أنه طالب بإرسال كشف محاسبي كامل لمحاميه، وأي مشروعات تعاقد خلال تلك الفترة لاستعمال حقه بالقبول أو الرفض، وفقًا لعقد الشراكة.
لتخرج بعدها "الطباخ" وتكشف في تعليق لها ردًا على إحدى متابعيها التي قالت لها: " كل مرة بتقولي كدا بنفتح التليفزيون وبنشوفه في حاجة جديدة"، لترد: "هو يقول اللي يقوله، وأنا مبردش على كلام بدون معنى، إنما فنان بيشتغل سنتين من غير ما يدي نسبة الشركة، أو يدفع الشرط الجزائي للشركة، وهو 600 ألف دولار، شركات إنتاج مين تكون مطمئنة من أنه بيحترم تعاقداته؟ حضرتك الشركة صرفت علية ملايين تتعدى الـ 20 مليون جنيه، وفي 3 سنين، بعد ما كان أجره لا يتعدى الـ 100 ألف، بقي بياخد 500 و600، فلو الشركة متستاهلش نسبتها مين يستاهل!، ولو هو بيحترم التعاقد، كان دفع وخلصنا، وكل واحد راح لحاله بالاحترام، مش بالتحايل على القانون، وادعاء فسخ العقد، لإمضاء عقود، ويدخل الشركة في مشاكل مع شركات محترمة أخرى، لإثبات حقوقها".
وبعد هدوء الأمر أعلن "الشرنوبي" عن انضمامه لفيلم "بنات ثانوي" وتقديمه به أغاني جديدة، لتخرج المنتجة وتقدم شكوى ضده في غرفة صناعة السينما، والتي عقدت جلسات للنظر في الشكاوى المقدمة من الطرفين ومحاولة الصلح بينهما، كما حذفت سارة أغنية "قلبي ارتاح" من موقع الفيديوهات "يوتيوب".
وصلت أزمة "الشرنوبي" و"الطباخ" إلى المحاكم، حيث قضت محكمة جنح الشيخ زايد، بحبس المنتجة غيابيًا سنتين مع الشغل وكفالة 2000 جنيه؛ لاتهامها بتبديد مبالغ مالية للمطرب محمد الشرنوبي بموجب توكيل رسمي، وخيانة الأمانة، وهو ما علق عليه الفنان الشاب عبر صفحته الشخصية "فيسبوك".
فكتب الشرنوبي: "الحمد لله الحق ظهر، تم صدور حكم في الجنحة رقم 1626 لسنة 2020 جنح الشيخ زايد، بحبس الممثلة القانونية لشركة إدارة أعمالي السابقة سنتين؛ لتبديد المبالغ المالية التي في ذمتها بموجب التوكيل الرسمي وخيانة الأمانة، أظن الصورة وضحت.. أنا كنت ساكت ومكانش نفسي الأمور توصل لكده وكنت مقرر إني مش هتكلم تاني في الإعلام بس لقيت إصرار من الطرف الآخر إنه يقحم الإعلام ويشوه صورتي قدام الناس، بس لو في حد واخد حق حد فالقانون والمحكمة قالت كلمتها، الشركة كان صادر ليها توكيل بموجب العقد اللي بينا لإدارة أعمالي وبالتالي كانت تتعاقد وتستلم كل مستحقاتي اللي هو الطبيعي إنها تستلم وتاخد نسبتها وتردلي الباقي وده مكانش بيحصل".
وأضاف: "الممثلة القانونية للشركة خانت الأمانة وبددت كل أموالي اللي في ذمتها وآخر صلح سلمت الشركة توكيل على أساس أننا هنفتح صفحة جديدة وتعهدت أنها هتسدد لي كل فلوسي اللي في ذمتها، وده مثبت في محضر الصلح في غرفة صناعة السينما وبالفعل نفذت المسلسل وبرضه مخدتش فلوسي.. لكل شركات الإنتاج برجاء عدم التعامل مع أي جهة أو شخص غيري من خلالي شخصيًا وعدم الالتفات لأي تحذير أو إنذارات تصدر من الشركة؛ لأن ببساطة الهدف الوحيد هو تعطيل شغلي وتشويه صورتي والحصول على مبالغ مالية بدون وجه حق".
وعادت من جديد "الطباخ" لترد على الشرنوبي" في بيان لها قالت فيه: "المحامية آية سعد سوف تحرك دعوى قضائية ضد الفنان محمد الشرنوبي غدا بتهمة التشهير بالمنتجة، وردا على الخبر المنشور بحبسي سنتين؛ لتبديد مبالغ مالية للمطرب محمد الشرنوبي، فإننا نوضح أن هذا الحكم غيابي وأنني عارضت الحكم وتحدد لي جلسة ٧\٢\٢٠٢١".
وأضافت في بيانها: "أنها لم تعلن بهذه القضية وأن هذا المحضر كيدي حيث إن المطرب المذكور مرتبط بتعاقد معي لمدة عشر سنوات يبدأ من 1/9/2017 وصادر لها توكيل رقم ١٩٦٦ لسنه ٢٠١٨ حرف، ولها الحق في استلام المبالغ المالية وإبرام التعاقدات ومحرر لها توكيل من الفنان بذلك، وأن هذه المبالغ محل دعوى حساب بينها وبين المطرب ومنظورة أمام المحاكم المختصة".
واختتم البيان: "الفنان المذكور تم التحقيق معه أمس الأحد في اتهام موكلتي له بسرقة الإسكوتر الخاص بها، ورفضت الصلح معه، ولذلك أخرج الشهادة ضدها رغم أنها محررة من شهر بتاريخ 14 ديسمبر، ولن تتنازل موكلتي عن حقها وعقدها حصري سارٍ إلى الآن والفنان سيخسر في النهاية وهو يعلم ذلك".