تعليق كافة الاجتماعات والمناسبات بـ الكنائس الإنجيلية حتى 20 فبراير المقبل

أعلنت الطائفة الإنجيلية في مصر، اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، خلال الاجتماع الذي انتهى، منذ قليل، برئاسة القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة، وحضور أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، عبر وسائل التواصل الإلكتروني، في إطار متابعة الطائفة الإنجيلية عن كثب لما يدور حول تداعيات انتشار فيرس كورونا المستجد، وما تقوم به الدولة بكل أجهزتها وقطاعاتها لاحتواء هذه الأزمة التي تهدد بلادنا؛ ولمتابعة الموقف في ضوء الأوضاع وللاطلاع على كل التقارير، لاتخاذ القرارات التي سيتم تطبيقها داخل كنائس الطائفة خلال الفترة المقبلة.
وبناء عليه قرر المجلس تعليق كافة الاجتماعات العامة والفرعية وجميع المناسبات في جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر حتى السبت 20 فبراير، ويُسمَح فقط بالعبادة يوم الأحد، بنسبة لا تتجاوز 25% من مساحة الكنيسة، مع التشديد والتدقيق في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيليَّة.
وأضافت الطائفة الإنجيلية في مصر، أنه يمكن لمجالس الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر أن تعلق العبادة يوم الأحد، متى تطلَّب الأمرُ ذلك، ويقتصر حضور الجنازات على حضور 25% من مساحة الكنيسة، (ويُلغَى العزاء بجميع القاعات)، وتعليق جميع الزيارات الرعوية.
وأشار بيان الطائفة الإنجيلية في مصر، إلى أنه يمكن للكنائس البث المباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات، ويجتمع المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية، يوم الجمعة 19 فبراير لمتابعة الموقف في ضوء الأوضاع، وللاطلاع على كافة التقارير.