بعد إغلاقه لأكثر من 10 سنوات.. وزيرة الثقافة تتابع أعمال تطوير متحف محمود خليل
تابعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أعمال تطوير وإعادة تأهيل متحف محمد محمود خليل وحرمه، التابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور والذي تم إغلاقه أكثر من 10 سنوات وذلك تمهيدًا لافتتاحه خلال شهر أبريل المقبل.
وقالت عبد الدايم إن تطوير المتاحف الفنية والقومية يأتي ضمن جهود إثراء البنية الثقافية في مصر وإيمانا بقيمة الإبداع في بناء الشخصية إلى جانب ترسيخ الهوية الوطنية وتوثيق الذاكرة الجمعية، مضيفة أن متحف محمد محمود خليل وحرمه يعد أحد أهم المواقع المتخصصة لما يضمه من مقتنيات نادرة تشكل جزء من التاريخ الإبداعي للحضارة الإنسانية.
وأشادت بمستوى التطوير الذي يواكب أحدث النظم العالمية من حيث سيناريو العرض المتحفي ووسائل التأمين، مشددة على ضرورة إنهاء الأعمال في الموعد المحدد لإعادة تشغيل أحد منارات التشكيل المصري.
من جانبه أوضح سرور أنه تم غلق المتحف منذ عام 2010 وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت كافة الأعمال الاعتيادية، والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تحديث نظم الأمن والمراقبة، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفي.
جدير بالذكر أن متحف محمد محمود خليل وحرمه تم تشييده كمقر إقامة للسياسي المصري الذي يحمل اسمه عام 1920 على الطراز الفرنسي وتبلغ مساحته الكلية (8450) متر2 ومساحة المباني به تبلغ (538,25) متر2 ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر2، ومكون من أربعة طوابق وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصي بهذه المقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.
وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وتضم مقتنياته عدد من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها إلى 304 لوحة كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالا هذا إلى جانب مجموعة أعمال أعظم فناني القرن التاسع عشر، ويضم المبنى أيضا مناطق خدمية وحديقة ومخزن وغرف للإداريين.