القصة الكاملة لأزمة الـVAR في اتحاد الكرة
كشف مصدر مسؤول في اتحاد الكرة، عن تفاصيل أزمة تقنية الفيديو التي نشبت بين الجبلاية والشركة الإسبانية المسؤولة عن تطبيق التقنية.
وأوضح المصدر، أن الأزمة تتلخص في أن الاتفاق بين اتحاد الكرة وشركة تقنية الفيديو كان ينص على توفير 4 سيارات، كل سيارة المفترض أن يكون بها 4 أجهزة استقبال كل جهاز يتحكم في 8 كاميرات إلى بجانب جهاز استقبال "back up"، ولكن السيارات الموجودة لدى الاتحاد بها جهازين فقط.
وتابع أن الشركة وفرت سيارتين مستعملتين في فترة تدريب الحكام على استخدام التقنية وقبل موجة كورونا الأولى وفرت سيارتين جديدتين للاتحاد في شهر مارس 2020.
وأكد أن الشركة طلبت توقيع العقود رسميا لتوفير السيارتين المتبقيتين بحسب الاتفاق مع الاتحاد، ولكن اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني، ورفضت توقيع العقود بعدما أثيرت الكثير من الأقاويل حول الاتفاق بين الاتحاد والشركة.
وأضاف أن اللجنة الخماسية طالبت وزارة الرياضة بحضور لجان تفتيش للتأكد من صحة الإجراءات قبل توقيع العقود، ولجان الوزارة ذكرت بعض النقاط التي لا تبطل العقد مثل إعداد كراسة الشروط باللغة الإنجليزية فقط، وكان يفترض إعداد نسخة باللغة العربية أيضا ومثل تشكيل لجنة تتولى ملف تقنية الفيديو دون تحديد مدة انتهاء عملها.
وأشار إلى أن لجان الوزارة طالبت بتقرير خبير من وزارة الاتصالات حول السيستم داخل سيارات تقنية الفيديو والأجهزة الموجودة بها، والخبير كان رأيه أن الاتحاد طلب معدات زائدة عن حاجته، واعد تقريره وتم إرساله لوزارة الرياضة لكن حتى الآن لم يتسلمه اتحاد الكرة.