«التنمية المحلية»: أهمية كبرى لخروج مسار العائلة المقدسة بصورة تليق باسم مصر
أكد وزير التنمية المحلية، محمود شعراوي، الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لمشروع العائلة المقدسة، والمتابعة المستمرة له من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لخروجه في أفضل صورة ممكنة وبشكل يليق باسم مصر في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة شعراوي، اليوم الإثنين، في افتتاح أولى نقاط مسار العائلة المقدسة بالغربية بتكلفة 7.5 مليون جنيه، يرافقه وزير الآثار خالد العناني ومحافظ الغربية طارق رحمي.
وقال الوزير، إن مسار العائلة المقدسة يعد من أكبر المسارات الدينية في العالم؛ إذ يضم 25 نقطة في 8 محافظات تمتد لمسافة 3500 كيلو متر ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، مشيرًا إلى أن كل موقع يحوي مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وأضاف أن حجم الإنجاز الذي تحقق في نقاط المسار الـ25 بالمحافظات الثمانية خلال الفترة الماضية يؤكد حرص كافة الجهات المعنية على التعاون والتنسيق المستمر لخروج هذا المشروع في أجمل صورة، مشيرًا إلى أنه يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية في العالم.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن مسار العائلة المقدسة كان وسيظل دلالة على مكانة مصر كحاضنة للتراث العالمي والتاريخ والثقافة مما ساهم في تشكيل وجدان الإنسانية، لافتًا إلى أن هذا المشروع سيكون له مكانة سياحية ودينية تُعلي من القيم النبيلة وتنمي التراث العالمي وتدعم المجتمعات المحلية بالمحافظات وتضيف لرصيد مصر الحضاري.
يذكر أن محافظة الغربية هي أول محافظة أنهت أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة على مستوى الجمهورية وأصبح أكثر جمالًا وتطورًا مقارنة بهيئته قبل أعمال التطوير، حيث أعيد تأهيل الشارع بالكامل وإدخال كافة العناصر التي تحقق الرؤية البصرية للمسار، بالإضافة إلى توحيد لافتات وواجهات المحلات وتجميل الميدان الرئيسي، وتغيير كامل الأرضيات وواجهة الكنيسة والمسجد الموجودين بالشارع.
والمحافظات الثمانية التي يقع في نطاقها النقاط الـ25 للمسار هي: القاهرة والبحيرة والشرقية وكفر الشيخ والمنيا وأسيوط والغربية وشمال سيناء.