«موجودين دايمًا عشانك».. حملة لدعم تمريض التأمين الصحي الشامل
أكدت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن هيئات التمريض المصرية في كل منشأة تقدم الخدمة الطبية يؤدون عملهم على الوجه الأكمل، مشيرة إلى دورهم العظيم في تقديم الرعاية الصحية للمرضى بجودة، وذلك باعتبارهم أحد ركائز الخدمة الطبية.
وقالت الهيئة العامة للرعاية الصحية في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إنه إيمانًا من الهيئة العامة للرعاية الصحية بدور التمريض كأحد أركان المنظومة الصحية في مصر، أطلقت الهيئة حملة بعنوان (موجودين دايمًا عشانك)، تقديرًا للجهود المبذولة من جانب كوادر التمريض من العاملين بالهيئة، باعتبارهم أحد أعضاء خط الدفاع عن صحة المصريين وجزء لا يتجزأ من الفرق الطبية بالهيئة.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، أن الهدف من هذه الحملة هو تحسين الصورة الذهنية عن التمريض وتسليط الضوء على المساهمات التي يقدمها طاقم التمريض بالهيئة لخدمة المنتفعين، مؤكدة أن أطقم التمريض تتمتع بقدر هائل من المعرفة والعديد من المهارات المتنوعة، والتي تم اكتسابها سواء خلال سنوات الدراسة أو بالتدريب على إتقانها وتطويرها، لافتة إلى عمل طواقم التمريض وسط تحديات كبيرة وهو ما لوحظ خلال أزمة فيروس كورونا من تفانيهم في العمل إلى جانب باقي الطواقم الطبية.
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى تميز قطاع التمريض بالهيئة والذي يعد أحد الأعمدة الرئيسية التي ساهمت في تحقيق رعاية صحية شاملة ذات جودة عالمية بكافة المنشآت التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية ورؤية مصر 2030، معربة عن ثقتها في الكوادر التمريضية وفي تدريبهم على أعلى مستوى بما يسهم في تحقيق أعلى قدر من الرعاية الصحية المتكاملة والمميزة للمواطنين.
من جانبها، أشارت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض والمشرف العام على تمريض منظومة التأمين الصحي الشامل وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى المحاور الأربعة لتطوير منظومة التمريض بالهيئة والتي شملت (تطوير التعليم، تحسين الأداء من خلال التدريب وتفعيل الدور الإشرافي، تحسين المظهر العام، دليل المهام والواجبات)، وذلك بهدف تحسين الصورة الذهنية عن الكوادر التمريضية بكافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، باعتبارها أولى محافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل والتي تم إطلاق المنظومة بها منذ يونيو 2019.
وتابعت الدكتورة كوثر محمود: أنه تم تطوير مدرسة تمريض المبرة، والمكونة من 6 فصول، وتضم 194 طالبة في الصفوف الأول والثاني والثالث، كما تم عمل دورات تدريبية مكثفة للطالبات شملت (حزمة الرعاية الأساسية، دورات الاستقبال والطوارئ، دورات تنمية المهارات والتواصل)، فضلًا عن دورات تنمية المهارات اللغوية وإجادة اللغة الإنجليزية التي تلقتها كوادر التمريض بالهيئة، إضافة إلى تحسين المظهر العام للفرق التمريضية بالهيئة، لافتة إلى تغيير زي التمريض بكافة المنشآت الطبية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، مشيرة إلى إصدار دليل تقييم أداء التمريض، والهيئة الآن بصدد طباعته تمهيدًا لتعميمه على مستوى الجمهورية.
واستكملت: مهنة التمريض تتصف بكونها مهنة إنسانية، وهي عبارة عن فن وعلم تنتهجه فرق التمريض لتقديم الخدمات العلاجية للمجتمع للحفاظ على صحة الفرد وبقائه سليمًا، وتابعت: يهدف التمريض إلى مراقبة الحالة الصحية للمريض خلال إقامته بالمستشفى تحت الملاحظة وحتى تمام الشفاء، الأمر الذي يستوجب الحد من المضاعفات التي قد ترافق المرض، وهو ما يجعل مهنة التمريض ترتكز على شقين أحدهما فنيّ والآخر معنوي.
وأضافت "نوجه الشكر والتحية للطواقم الطبية بشكل عام على ما يبذلونه من جهد لخدمة المرضى وخاصة طاقم التمريض داخل المنظومة وخارجها، وتابعت: نعمل على إبراز دور التمريض في خدمة المنتفعين".