خوفًا من تحالفهم مع ترامب.. الخدمة السرية تغير طاقم حراس بايدن

بسبب مخاوف من أن يكون بعض العناصر الحاليين متحالفين سياسيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الخدمة السرية الأمريكية تقوم بإجراء تغييرات ضمن فريقها الخاص بحماية الرئيس المنتخب، جو بايدن.

وبحسب "واشنطن بوست"، باشرت الخدمة السرية باتخاذ الترتيبات اللازمة لإعادة مجموعة من كبار العملاء الذين يعرفهم بايدن جيدًا، بعد أن كانوا قد عملوا معه وقاموا بحراسته هو وعائلته خلال السنوات التي كان فيها نائبا للرئيس باراك أوباما.

وخلال فترة حكم ترامب تعرض بعض العاملين في الخدمة السرية لانتقادات، لأنهم بدوا كما لو كانوا يتبنون أجندته السياسية، وفق الصحيفة الأمريكية التي ضربت مثالًا بأعضاء الخدمة السرية الذين حثوا زملاءهم الآخرين على عدم ارتداء الكمامات في الرحلات الرئاسية، ما يتعارض مع إرشادات السلطات الصحية آنذاك، وذلك استجابة لترامب الذي رأى في ارتداء الكمامات "إظهارًا للضعف".

وأشارت الصحيفة إلى اتخاذ جهاز الخدمة السرية "خطوة غير مسبوقة" عندما سمح لقائد الحماية الرئاسية السابق بترك وظيفته بشكل مؤقت، للانضمام إلى المستشارين السياسيين للبيت الأبيض.

وفي وقت سابق من 2020، تم تعيين آنتوني أورناتو بمنصب نائب رئيس كبير موظفي البيت الأبيض وكان له دور في تنسيق الواقعة "المثيرة للجدل" لالتقاط ترامب صورة وهو يحمل الإنجيل بالقرب من البيت الأبيض بعد إخلاء المنطقة من المحتجين بالقوة، خلال الاحتجاجات المرتبطة بمقتل جورج فلويد، في يونيو.

وحسب "سي إن إن" تقدمت حملة بايدن الانتخابية رسميًا، في مارس الماضي، بطلب إلى السلطات للحصول على حماية الخدمة السرية.