في عام التحديات 2020.. 584 فعالية فنية وثقافية علي مسارح الأوبرا
بدعم وتشجيع الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، نجحت دار الأوبرا المصرية في اجتياز تداعيات جائحة كورونا التي أثرت سلباً علي جميع دول العالم ورغم قرار تعليق الانشطة الثقافية والفنية أكثر من ثلاثة أشهر استمرت دار الاوبرا في آداء رسالتها التنويرية.
قدمت دار الأوبرا فى تقديم ألوان فنية جادة ومتنوعة تعمل على الإرتقاء بالذوق العام والتعريف بالتراث الفنى الإنسانى من الابداعات المحلية والأجنبية الراقية وإتاحة الفرصة لشباب المبدعين للتعبير عن أنفسهم وجذب شرائح عمرية واجتماعية متنوعة من الجمهور لتحقيق أحد أهداف الوطن لبناء الإنسان وتطوير المجتمع.
وتماشياً مع توجهات الدولة الخاصة لاعادة الحياة للفعاليات الفكرية والفنية وتعايش مع فيروس كورونا تم إنشاء مسرح النافورة الجديد في ساحة الخارجية بتصميم مبتكر لاستضافة العروض والمحافل الفنية.
كما تمت المشاركة في المبادرة الإلكترونية "الثقافة بين ايديك" التي أطلقتها وزارة الثقافة عبر شبكة الإنترنت حيث تم بث كنوز من الحفلات والصالونات الثقافية والأنشطة الإبداعية المسجلة التي شهدتها مسارح الأوبرا منذ افتتاحها بالإضافة إلي إقامة حفل مشترك اونلاين بين أوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي وأوركسترا لياونينج السيمفوني الصيني.
ومن جانبه، قال رئيس دار الأوبرا المصرية مجدي صابر، إنه في إطار التبادل الثقافي بين مصر والعديد من الدول الأجنبية وقبل تعليق الأنشطة بسبب جائحة كورونا استضافت الأوبرا عدد من الفرق الأجنبية الزائرة وهي فرقة كايرو ستيبس "مصر / ألمانيا"، نيران جورجيا "باليه جورجيا الملكي"، باليه ميلانو "إيطاليا"، "اوركسترا هيلونغجيانغ السيمفوني "الصين" ، اليوم العالمي للهند، بجانب العديد من الفعاليات الأخرى.
وأضاف صابر، أن أوركسترا القاهرة السيمفوني احتفل هذا العام بموسمه الـ 62 تحت إشراف المدير الفني المايسترو أحمد الصعيدي، وقدم 27 حفلا موسيقيا متنوعا على مختلف مسارح الأوبرا تضمن مجموعة من أشهر المؤلفات الموسيقية الكلاسيكية العالمية إلى جانب تقديم أعمال المؤلفين المصريين التي تنتمي إلى القوالب الكلاسيكية .
كما قدت العديد من الفرق فعاليات أخرى مثل "فرقة أوبرا القاهرة"، و"باليه أوبرا القاهرة"، و"الرقص المسرحي الحديث"، و"أوركسترا اوبرا القاهرة"، "الموسيقى العربية"، ومجموعة من الفنانين والموسيقيين والفرق المصرية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور وذلك تحت اشراف البيت الفنى للموسيقى والاوبرا والباليه.
وفي مواجه التحديات أقيمت دورة استثنائية من مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية يحمل رقم 29 تضمن 29 حفلا غنائيا وموسيقيفيا على مختلف مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور شارك فيها 93 فنان من نجوم 5 دول عربية كما تم تكريم 15 شخصية ساهمت فى اثراء الساحة الفنية فى مصر والوطن العربي.
وتماشيًا مع توجهات الدولة الخاصة لاعادة الحياة للفعاليات الفكرية والفنية وتعايش مع فيروس كورونا تم انشاء مسرح النافورة الجديد في ساحة الخارجية بتصميم مبتكر لاستضافة العروض والمحافل الفنية كما تمت المشاركة في المبادرة الالكترونية "الثقافة بين ايديك" التي اطلقتها وزارة الثقافة عبر شبكة الانترنت.
حيث تم بث كنوز من الحفلات والصالونات الثقافية والأنشطة الإبداعية المسجلة التي شهدتها مسارح الاوبرا منذ افتتاحها بالاضافة الي إقامة حفل مشترك اونلاين بين اوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو احمد الصعيدي واوركسترا لياونينج السيمفوني الصيني كما مثلت الاوبرا وزارة الثقافة في منتدي بكين الدولي الثاني للفنون الذي اقيم تحت عنوان "الازمات والفرص الخاصة بالفنون ما بعد كورونا" لاول مرة تم تنظيم حفل بالتقنية حفل بالهولوجرام لام كلثوم وشهد نجاحًا جماهيريًا ضخمًا هذا إلي جانب اقامة 584 فعالية فنية ونشاط ثقافي علي مختلف مسارح الاوبرا بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور.