Honk .. تطبيق للرسائل السريعة الزوال مخصص لأجهزة آي فون
يعتبر تطبيق “واتساب” المملوك من الملياردير مارك زوكربيرج من أفضل تطبيقات المراسلة، حيث لم يستطع تطبيق آخر إزاحته لكن حتما هناك تجارب جديدة ومختلفة تستحوذ على إعجاب المستخدمين، مثل تطبيق honk .
ويهدف التطبيق الجديد المسمى Honk إلى جعل المراسلة مع الأصدقاء تجربة تفاعلية في الوقت الفعلي، بحيث يتواصل الأصدقاء من خلال التطبيق عبر الرسائل التي تظهر مباشرة أثناء الكتابة، دون سجل محادثة محفوظ ولا زر إرسال.
ويمنحك ذلك الشعور بأنك أكثر حضورًا في المحادثة، حيث يبلغ Honk المستخدمين في اللحظة التي يغادر فيها شخص ما الدردشة.
وتم إطلاق التطبيق المخصص لهاتف آيفون على مستوى العالم بعد أشهر من الاختبار، مع وعد بتجربة المراسلة في الوقت الفعلي، لكنه لا يتضمن عمليات الشراء داخل التطبيق، وليس لديه أي نموذج عمل واضح.
ويتم عرض رسائلك للشخص الآخر أثناء الكتابة في Honk، مع عرض فترات التوقف المؤقت والأخطاء الإملائية.
ولا يوجد زر إرسال لأنه لا داعي له، ولديك 160 حرفًا فقط للتعبير عن أفكارك، وبعد أن تصل إلى الحد الأقصى، تضغط على زر التحديث للبدء من نقطة الصفر، وليس لدى Honk سجل دردشة.
ويختلف Honk عن معظم تطبيقات المراسلة الحالية، لكنه لا يزال ينافسها جميعًا، ويتضمن التطبيق زرًا يسمى Honk لمساعدتك في جذب انتباه شخص ما.
ويتم إغراق الشخص الآخر بالإشعارات إذا كان خارج التطبيق، أو مجموعة من الرموز التعبيرية إذا كان في التطبيق، ويمكنك الضغط بشكل متكرر على الزر كما يفعل معظم السائقين على الطريق.
ولدى التطبيق مجموعة من ميزات التخصيص أيضًا، بحيث يمكنك تغيير لون فقاعات المحادثة، ويمكنك اختيار لون بشرة الرموز التعبيرية الذي تفضله، الذي ينعكس في كل مكان عبر Honk.
كما يمكنك أيضًا تعيين الرموز التعبيرية المعينة لكلمة أو عبارة، بحيث يظهر الرمز التعبيري الذي حددته بجوار الكلمة في كل مرة تكتب فيها الكلمة أو العبارة المذكورة.
ومن الواضح أن التطبيق يستهدف الجمهور الشاب من المستخدمين المراهقين إلى حد كبير، وذلك بالنظر إلى خيارات تحديد العمر في البداية، ويمكنك اختيار أي عمر يتراوح بين 13 و 21 عامًا، لكن كل شخص أكبر من ذلك يتم تجميعه في فئة كبار السن +21.
ووفقًا لموقعها على الويب، يعد Honk المنتج الرئيسي لشركة البرمجيات Los Feliz Engineering، ويهدف التطبيق إلى جعل الرسائل ممتعة، وتمكين الناس من التواصل بطرق جديدة ومبتكرة تعمق العلاقات.