رئيس «تنشيط السياحة» السابق: الحكومة دعمت القطاع رغم خسائره
قال هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق: إن قطاع السياحة من أكثر القطاعات تضررا من جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن 12 إلى 13% من حجم العمالة المصرية، ويتراوح عددهم من 3-4 ملايين مواطن، يعملون في مجال السياحة، بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الحكومة دعمت القطاع من خلال بعض القرارات، منها تأجيل وتقسيط مديونيات والتزامات العاملين، وتقديم تسهيلات بنكية، فضلاً عن منح ومساعدات للعمالة المؤقتة والعمالة الثابتة برواتب قليلة.
وأشاد بقرار إقامة معارض سياحية خارج مصر، لافتا إلى أن تلك المعارض، تمثل إحدى موارد الدولة والعملة الصعبة لوزارة السياحة والآثار، فضلاً عن تحسين الصورة الذهنية للدولة المصرية.
ونوه بأن مؤشر السياحة، انخفض في 2020 لنسبة 72% مقارنة بعام 2019، في العالم أجمع، وفقا لمنظمة السياحة العالمية، لافتا إلى أن فيروس كورونا يقضي على أساسيات السياحة مثل التنقل والتعايش.
وتوقع أن يتحسن مؤشرات السياحة عام 2021، مع ظهور لقاح فيروس كورونا، ولكنه سيكون تحسنا تدريجيا وبطيئا، نظرا لحالة الكساد في العالم، معقبا: "السياحة قبل كورونا عمرها ما هترجع زي قبل كورونا".
ولفت إلى أن مصر لديها القدرة للرجوع مرة أخرى سياحيا في أقرب وقت، ولكن يجب وضع استراتيجية موحدة طويلة الأجل تتبناها، مؤكدا أن قطاع السياحة مازال ملتزما بالإجراءات الوقائية.