«نيويورك تايمز»: معاهدات السلام بين إسرائيل والدول العربية معرضة للخطر لهذا السبب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن معاهدات السلام بين الدول العربية وإسرائيل في الشرق الأوسط معرضة للخطر بسبب أن الحوافز التي وعدت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب منحها للدول العربية مقابل التطبيع مع إسرائيل قد لا يوافق عليها الديمقراطي المنتخب جو بايدن الذي سيتسلم رئاسة البيت الأبيض في 20 يناير القادم.
ووصفت الصحيفة معاهدات السلام مع إسرائيل بأنها الإنجاز المميز لإدارة ترامب في السياسة الخارجية بعد توسطها لإقامة علاقات اقتصادية ودبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها: إن عمان وتونس قد تكونان الدولتين التاليتين المنتظر انضمامهما، ويمكن أن تتسع الاتفاقيات لتشمل دولا في آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء حتى بعد مغادرة ترامب منصبه في يناير.
وذكر روبرت مالي، المدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، والمقرب من وزير الخارجية في إدارة بايدن أنتوني بلينكين أن "من المؤكد أن التخفيف الرسمي للتوترات بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين هو نجاح، سعى الرؤساء الجمهوريون والديمقراطيون السابقون على حد سواء إلى تحقيقه".
وأضاف: إن "إدارة بايدن القادمة ستحاول التراجع أو تمييع أجزاء من صفقات التطبيع التي تتحدى الأعراف الدولية، كما في حالة سيادة المغرب على الصحراء الغربية، أو تتحدى سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد، مثل بيع طائرات F-35 للإمارات".