لتألقه مع ميلان.. الندم يسيطر على أرسنال بعد التفريط في إسماعيل بن ناصر
غضبت إدارة أرسنال الإنجليزي، بعد السماح لأنفسهم بالتفريط في الجزائري إسماعيل بن ناصر خاصة في الفترة الأخيرة بعد أن ازداد تألق اللاعب مع فريقه ميلان الإيطالي، حيث وافقت إدارة أرسنال على مغادرة الفريق في عام 2017 بعد أن لعب مباراة واحدة فقط في عهد أرسين فينجر.
كان من الممكن أن يتعاقد أرسنال مرة أخرى مع اللاعب في عام 2019 مقابل 16 مليون جنيه إسترليني، لكن مدرب الفريق في ذلك الوقت يوناي إيمري رفض التعاقد مع اللاعب وتواجد بن ناصر مع أرسنال لمدة عامين تحت قيادة أرسين فينجر.
انتقل اللاعب بعد ذلك إلى فريق إمبولى الإيطالي في دوري الدرجة الثانية وساعد فريقه في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي وتألق ولمع اللاعب مع الفريق مما دفع إدارة ميلان إلى تقديم عرض والتعاقد مع اللاعب مقابل 14 مليون إسترليني.
وكان لدى أرسنال لديه القدرة على التعاقد مع اللاعب في ذلك الوقت ولكن مدرب الفريق في ذلك الوقت إيمري رفض التعاقد معه وقال إن العرض كبير جدًا وأنه لا يحتاج اللاعب.
الآن تندم إدارة أرسنال على عدم التعاقد مع اللاعب خاصه بعد نجاحه الكبير وتألقه مع ميلان ومساهمته في احتلال فريقه لصدارة الدوري الإيطالي بدون خسارة.
حاليًا يمتلك أرسنال العديد من لاعبي خط الوسط بما في ذلك اللاعب توماس بارتي القادم من أتيليتكو مدريد بصفقه قيمتها 45 مليون إسترليني، إلى جانب تشاكا وسيبايوس ومحمد النني ولكن على الرغم من كل هؤلاء إلى أن إدارة الفريق غاضبه على التفريط في الموهبة الجزائرية.
ولعب بن ناصر مع أرسنال مباراة واحدة فقط في كأس الرابطة الإنجليزية عام 2015 والتي انتهت بهزيمة أرسنال بثلاثية نظيفة، وشارك بن ناصر بعد أن أصيب تشامبرلين ونزل مكانه ثيو والكوت ولكن أصيب هو الآخر بعد دقيقتين فقط ودفع المدرب باللاعب بن ناصر.
وقال بن ناصر في تصريحات سابقة: إن فينجر وضعه في المركز الخطأ خلال مباراته الوحيدة مع أرسنال، حيث لعب كلاعب وسط هجومي وهو في غير مركزه.
وأضاف بن ناصر: "المشكلة هي أنه يضعني على نطاق واسع في المقدمة، إنه دور لم ألعبه من قبل، شعرت بضغط مجنون علي، لقد خسرت بضع كرات، لكنني تعافيت قليلاً".
وأضاف: "بعد ذلك (مباراة شيفيلد وينزداي) لم ألعب بعد الآن، لكنني لست نادما، لقد تدربت مع لاعبين مهمين مثل مسعود أوزيل وسانتي كازورلا.. لا يزال لدي عقد لمدة أربع سنوات مع أرسنال، لكنني ذهبت حيث أرادوني حقًا".
وتابع: "لم أكن أعرف إمبولي لكني قبلت النزول من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي لأن هذا هو النادي الذي كان يريدني أكثر من أي شيء آخر، وسبب ذهابي إلى أي سي ميلان، اخترتهم لتاريخهم، ولكن أكثر من ذلك لأن مشروعه كان الأفضل بالنسبة لي".