بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس يختتم رحلته إلى كينيا
يعود البابا ثيودروس الثانى بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، اليوم الأحد، إلى القاهرة، عقب ختام رحلته الرعوية إلى كينيا، والتي التقى خلالها سفير مصر فى كينيا، بعد إكماله رحلته الرعائية في غرب كينيا وعودته إلى نيروبي.
وكان البابا قد زار، أمس السبت، مدرسة "رئيس أساقفة قبرص مكاريوس الثالث" لبطريركية للتعليم اللاهوتى فى ريوتا.
ودعا البابا ثيودروس، خلال اللقاء، شيوخ الكهنة إلى التعاون مع أساقفتهم بوحدة وحب؛ من أجل خير الكنيسة، سواء من خلال خبرتهم فى مسائل العادات والتقاليد أو من خلال خبرتهم الكنسية المنتظمة، أو من خلال تأثيرهم في محيطهم.
وأشار البابا، إلى أن سلطتهم القضائية الكنائسية تؤكد أن جميع المشاكل لها حلها؛ طالما تم اتباع الإجراءات والطرق الصحيحة، وأن الدافع العادل والبناء لحل المشاكل يكون فى مصلحة الكنيسة وأعضائها.
كما أبلغهم البابا السكندرى أن قطعة أرض البطريركية المجاورة لكاتدرائية القديسَيْن العادى الفضة كوزما ودوميانوس ستستغل قريبًا، والتى ستساهم بشكل فعال فى تلبية الاحتياجات التشغيلية للرعايا فى كينيا، ثم تقرر بشكل مشترك تعديل النظام الأساسى لعمل الجمعية، والذى سيصدق البطريرك على شكله النهائى.
بعد ذلك، زار البابا ثيودروس كنيسة للقديسين رافائيل ونيكولاس وإرينى فى منطقة توجوتو، وأقام صلاة الترصاجيون على ضريح أسقف نتريا المبارك جورج جادوناس، الأسقف الرائد فى النضال من أجل استقلال كينيا عن نير الاحتلال الإنجليزى.
وحضر الصلاة أكثر من 100 كاهن، كان منهم من هم منذ زمن أسقف نتريا جورج، بصرف النظر عن كونهم مقاتلين، لكن لهم شعبيتهم.
وانتهت جولة البابا في كينيا، بلقائه سفير مصر محمود على طلعت، وأعرب الأخير عن سعادته بوجود البطريرك في كينيا، مؤكدًا أنها كانت نعمة كبيرة له لاستقباله في بيت مصر.
