بعد الترخيص لـ«سبوتنيك V» و«أسترازينيكا AZD 1222».. تعرف على عدد اللقاحات المصرح بها في مصر
أعلنت هيئة الدواء المصرية منح الترخيص الطارئ لاستخدام لقاحي "سبوتنيك V" و "استرازينيكا / AZD 1222". وذلك في إطار مجهودات الدولة لاحتواء عدوى فيروس كورونا، وتوفير اللقاحات التى يثبت فاعليتها لمكافحة الفيروس، والعمل على توفيرها لكافة المواطنين، وفى ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على اتباع كافة المعايير العالمية والمحلية المعتمدة من أجل الحفاظ على صحة وحياة المواطن المصري، والحصول على لقاحات آمنة وفعالة وذو جودة عالية.
وبعد ترخيص هذين اللقاحين فقد بلغ عدد اللقاحات الحاصلة على رخصة الاستخدام الطارئ من هيئة الدواء المصرية أربع لقاحات، وذلك بعد أن تم منح الترخيص الطارئ سابقًا للقاحي "سينوفارم" و"كوفيشيلد/استرازينيكا"، وأن هيئة الدواء تعكف حاليًا على دراسة وتقييم باقى اللقاحات.
وصرح الدكتور محمود يس، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة بهيئة الدواء المصرية، أن الهيئة رخصت أمس الاستخدام الطارئ للقاحي " سبوتنيك V" و "استرازينيكا / AZD 1222" المستورد من كوريا الجنوبية، وذلك بعد مرورهما بعمليات التقييم اللازمة بإدارات ومعامل هيئة الدواء، طبقًا للقواعد العالمية والمحلية المتبعة للتأكد من أمان وجودة وفاعلية اللقاح.
يأتى ذلك فى إطار الاختصاصات التنفيذية لهيئة الدواء المصرية، والتي تتضمن فحص وتحليل المستحضرات الطبية والحيوية، وذلك وفقًا للمعايير والمرجعيات الدولية، ضماناً لجودة وفاعلية وآمان المستحضرات الصيدلية.
وقال ياسين، إن منح رخصة الاستخدام الطارئ لأي لقاح يستخدم في الحالات الطارئة يحدث في العالم كله، موضحًا أن منح هذا الترخيص يكون له خطوات وتتم بشكل عاجل.
وأشار "ياسين"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء DMC" المذاع عبر فضائية "DMC"، مساء الأربعاء، إلى أن أي مستحضر يسجل ويحصل على ترخيص في مصر يكون تحت إشراف من هيئة الدواء المصرية، وبعد التأكد من سلامة وفاعلية المستحضر بعد إجراء عدد من التجارب، منوهًا بأن الفريق المعني بالدراسات الخاصة بلقاح كورونا استغرق 1600 ساعة عمل لمنحه الترخيص.
وكشف السبب وراء منح رخصة الاستخدام الطارئ للقاح أسترازينيكا في وقت أقل من لقاح سينوفارم، مشيرًا إلى أن لقاح أسترازينيكا حصل على موافقة من منظمة الصحة العالمية مما سهل وسرع عملية فحصه في مصر، حيث يكون هناك دراسات مسبقة عن اللقاح يتم الاستعانة بها.
