وزير الخارجية الإماراتي ونظيره العماني يبحثان تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال الوساطة في محادثات واشنطن وطهران

أجرى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، محادثات مع بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية في سلطنة عمان، وذلك في إطار متابعة مستجدات الوضع الإقليمي والدولي. وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن هذه المحادثات تمحورت حول آخر التطورات المتعلقة بالمحادثات التي تستضيفها سلطنة عمان بين الولايات المتحدة وإيران.
تعزيز دور سلطنة عمان في الوساطة
خلال الاتصال، أعرب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عن تقديره الكبير للجهود البناءة التي تبذلها سلطنة عمان في الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران. وأشاد بالدور المحوري الذي تلعبه سلطنة عمان في تعزيز الثقة وترسيخ الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أهمية هذه الجهود في تسوية التوترات الإقليمية والدولية.
التفاؤل بنجاح الوساطة العمانية
كما عبر الشيخ عبد الله بن زايد عن ثقته في أن المساعي العمانية ستكلل بالنجاح، بما يسهم في تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وطهران. وأكد أن هذه الجهود ستكون حاسمة في تهيئة مناخ إيجابي يعيد بناء الثقة ويعزز من جهود إرساء السلام والأمن والاستقرار على المستوى العالمي، مبدياً تفاؤله بمستقبل العلاقات الدولية في المنطقة بفضل الوساطة العمانية الفعالة.