رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جامعة المنصورة: حريصون على توفير الدعم المادي لتعزيز العمل البحثي بمركز الحفريات

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكَّد رئيس جامعة المنصورة شريف خاطر، حِرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم المادي واللوجستي لتعزيز العمل البحثي في مركز الحفريات الفقارية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير سياسات البحث العلمي وتعزيز النشر الدولي، في سبيل ترسيخ مكانة الجامعة الرائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مع الحفاظ على ريادة المركز كأول مركز متخصص في الحفريات الفقارية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

جاء ذلك خلال تكريم جامعة المنصورة اليوم الأحد، أعضاء الفريق البحثي في مركز الحفريات الفقارية بالجامعة الذين تمكنوا من اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مكتشَف منذ 120 عامًا، برئاسة الدكتور هشام سلام، مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بكلية العلوم، ورئيس فريق "سلام لاب" البحثي.

ورحّب خاطر بأسرة مركز الحفريات الفقارية، مؤكدًا أن هذه النجاحات تعكس قدرة علمائنا على المنافسة عالميًّا وإحداث تأثير حقيقي في المجتمع العلمي، مما يعزز مكانة مصر على خريطة الاكتشافات العلمية عالميًّا، كما أشاد بالجهود المبذولة من قِبَل قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي.

وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بتحقيق البحث المنشور في مجلة الحفريات الفقارية الدولية تغطية إعلامية واسعة وغير مسبوقة عالميًّا، وفقًا للتقرير الصادر عن مجموعة "تايلور وفرانسيس"، إحدى أكبر دور النشر الأكاديمية في العالم.

ونوه بأن الجامعة ستواصل دعم باحثيها لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تضع مصر في مقدمة الدول الرائدة في البحث العلمي.

ومن جانبه، عبّر الدكتور هشام سلام عن فخره وسعادته البالغة بهذا التكريم من إدارة جامعة المنصورة، مشيرًا إلى مواصلة العمل بجد لتحقيق المزيد من الاكتشافات العلمية المتميزة في مجال الحفريات الفقارية، بما يعزز مكانة الجامعة عالميًّا في هذا المجال.

جدير بالذكر أن مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة يُعد أول مركز متخصص في الحفريات الفقارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم العديد من الحفريات الفقارية من العصور الجيولوجية المختلفة، التي يرجع عمرها إلى مئات الملايين من السنين، ومنها حفريات السلاحف والديناصورات والقردة والحيتان والتماسيح والأسماك والقوارض، ومختلف الكائنات الفقارية، حيث يهتم المركز بدراسة التراث الطبيعي للحفريات الفقارية.

كما أن المركز دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2024 لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة، ممثلةً في حفرية "توتسيتس"، التي تم تسميتها تكريمًا للملك توت عنخ آمون، بعد اكتشافها في صخور يعود عمرها إلى 41 مليون سنة في مصر.

عاجل