السفارة القطرية تنظم حفل إفطار لأطفال دور الأيتام بالتعاون مع قطر الخيرية
نظمت سفارة دولة قطر لدى مصر، بالتعاون مع «قطر الخيرية» ووزارة التضامن الاجتماعي المصرية، والخطوط الجوية القطرية، حفل إفطار رمضاني للأطفال الأيتام، وسط أجواء مفعمة بالدفء والبهجة.
وأكد طارق الأنصاري، سفير قطر لدى مصر والمندوب الدائم للدولة لدى جامعة الدول العربية، على أهمية هذه المبادرة في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال الأيتام خلال شهر رمضان المبارك.
وأعرب الأنصاري عن سعادته بمشاركة نخبة من الضيوف في هذه المناسبة الإنسانية، مشيدًا بدورهم في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال، خاصة مع تزامن الحفل مع العشر الأواخر من رمضان ويوم اليتيم العربي.
وأشار إلى عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين دولة قطر ومصر، والتي تتجلى في العادات والتقاليد المشتركة خلال شهر رمضان المبارك، بما في ذلك الاهتمام برعاية الأيتام ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضح أن هذه المبادرة تهدف إلى غرس قيم المحبة والتكافل الاجتماعي في نفوس الأطفال، مؤكدًا أن الأطفال هم أمل المستقبل وقادته الذين سيحملون راية المجتمع في المستقبل. وأضاف: “مشاركتنا في هذا الإفطار الرمضاني تعكس التزام دولة قطر بنشر قيم السلام المجتمعي وتعزيز التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأكثر احتياجًا”.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الدبلوماسية والإعلاميين ونجوم الفن والشخصيات العامة، الذين حرصوا على مشاركة الأطفال هذه اللحظات الإنسانية المميزة، منهم ، السفير التركي بمصر صالح موطلو شن، سفير كازاخستان عسكر جينيس، السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلمانى، الفنانة إلهام شاهين، الفنان محمد ثروت، الفنانة بدرية طلبة، ونجلة الفنانة أصالة شام، والإعلاميين حياة عبدون ودينا عبدالله.
وتأتي هذه المبادرة بمناسبة شهر رمضان الفضيل واقتراب إحياء يوم اليتيم العربي، في إطار حرص دولة قطر على دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وإدخال السعادة إلى قلوب الأطفال الذين يفتقدون الدفء العائلي، حيث أن الأطفال الأيتام بحاجة إلى الاهتمام والرعاية، وأن ابتسامتهم الصادقة هي أصدق تعبير عن فرحة العطاء.
وتعكس هذه الأنشطة الاجتماعية تعكس التزام دولة قطر بتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والمحبة، بما يسهم في ترسيخ السلام المجتمعي ودعم التنمية المستدامة.
تخلل الحفل توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال، إلى جانب فقرات الرسم على الوجوه، وسط أجواء من السعادة والفرح، في مشهد جسّد أسمى معاني الإنسانية والتآخي.
