«الحكاية والأسطورة والتاريخ».. ندوة ثقافية بمشاركة حمور زيادة في الجزويت بالإسكندرية

تنظم مؤسسة الجزويت الثقافية في الإسكندرية ندوة أدبية تحت عنوان "الحكاية والأسطورة والتاريخ"، يوم الثلاثاء الموافق 11 مارس، بمشاركة الكاتب والروائي السوداني حمور زيادة، ويديرها الكاتب والناقد محمد عمر جنادي. تهدف الندوة إلى استكشاف عوالم السرد الأدبي، مع تسليط الضوء على العلاقة بين الحكايات الشعبية والتراث الشفاهي في تشكيل الهوية الثقافية.
محاور النقاش: السرد بين التراث والأسطورة
ستتناول الندوة عدة محاور أدبية، أبرزها كيفية بناء الحكاية واستلهامها في النصوص الروائية، فضلًا عن استكشاف الطرق التي يتقاطع فيها السرد الأدبي مع الأساطير الشعبية، وتأثير ذلك على الوعي الجمعي. سيُفتح النقاش مع الحضور لاستكشاف كيفية تداخل عناصر الحكاية الشعبية مع الكتابة الحديثة، ودورها في إحياء التراث الثقافي من خلال الأدب.
الطقوس الرمضانية في مصر والسودان
بالإضافة إلى المحور الأدبي، ستشهد الندوة حوارًا ثقافيًا حول الطقوس الرمضانية في مصر والسودان، مع مناقشة أوجه التشابه والاختلاف بين العادات والتقاليد في البلدين خلال الشهر الكريم، ما يمنح الجلسة بعدًا اجتماعيًا يعكس ثراء الثقافتين المتداخلتين.
توقيع رواية حمور زيادة الأحدث
خلال اللقاء، سيتاح للحضور فرصة اقتناء أعمال حمور زيادة مع توقيعه الشخصي عليها، بما في ذلك روايته الأحدث "حادثة عيش السرايا.. وما يتعلق بها من وقائع مسلية"، التي صدرت بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
نبذة عن المشاركين في الندوة
حمور زيادة: كاتب وروائي سوداني وُلد في الخرطوم عام 1977. عمل في الصحافة السودانية بعدد من الصحف، منها "المستقلة" و"أجراس الحرية"، كما ترأس القسم الثقافي لصحيفة "الأخبار". من أبرز أعماله الروائية "شوق الدرويش"، التي حازت جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2014، وترشحت للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2015.
محمد عمر جنادي: كاتب وناقد ثقافي نُشرت أعماله في عدة صحف ومجلات ثقافية، مثل "مدى مصر"، "أخبار الأدب"، "الدوحة الثقافية"، "معازف"، و"الأخبار اللبنانية". كما أنه منسق ورشة النقد بمكتبة الإسكندرية تحت إشراف الناقد الراحل د. سيد البحراوي، وحاصل على منحة مؤسسة المورد الثقافية عن مشروع روايته الأولى "الرباني".
الحدث في سياق الثقافة العربية
تعكس هذه الندوة حرص مؤسسة الجزويت الثقافية على خلق مساحة للحوار الأدبي العميق، وتبادل الخبرات بين الأدباء والجمهور، في وقت يُشكّل فيه الأدب جسرًا لفهم الهويات الثقافية المتعددة. تمثل مشاركة حمور زيادة فرصة لمحبي الأدب لاستكشاف رؤاه السردية الفريدة، والتعرف على مسيرته الأدبية الحافلة بالإنجازات.