مي فاروق وريهام عبد الحكيم تحييان ذكرى أم كلثوم بحفلين في المتحف المصري الكبير

تحيي النجمتان مي فاروق وريهام عبد الحكيم، حفلاً غنائياً بمناسبة ذكرى مرور 50 عاماً على رحيل سيدة الغناء العربى أم كلثوم، حفلين اليوم الأحد وغداً الإثنين، وذلك داخل المتحف المصري الكبير.
ويأتي هذا الحفل في إطار الاحتفاء برموز القوي الناعمة المصرية، وعلى رأسهم سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" لتقديم أرقى أنواع الفنون التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام، والتي تحظى باهتمام الجمهور المتذوق للفن من المصريين والأجانب، وذلك من أجل الترويج للسياحة المصرية، وإبراز صورة مصر الإيجابية أمام العالم.
وتُعدّ أم كلثوم واحدة من أبرز وأهم الشخصيات الفنية فى العالم العربى، حققت شهرة واسعة واستطاعت أن تحتل مكانة لا مثيل لها فى قلوب الملايين من عشاق الفن والطرب الأصيل، ولدت أم كلثوم فى بيئة متواضعة، لكن بفضل موهبتها الاستثنائية وصوتها الفريد، أصبحت "كوكب الشرق" ورمزاً للفن العربى.
بدأت أم كلثوم الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها فى الموالد والأفراح، وفى عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقى لها فى عام 1926، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامى ثم الملحن محمد القصبجى، وعام 1928 أصدرت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الأسية" والذي حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها فى فيلم "أولاد الذوات" عام 1932.
والتحقت أم كلثوم بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت فى عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، ومن أهم الأغانى "أنت عمري، الأطلال، حب إيه، ألف ليلة وليلة، وللصبر حدود" وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية.