رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

استئناف صادرات نفط كردستان العراق في مارس.. بارزاني يؤكد جاهزية الإقليم

نشر
نفط كردستان العراق
نفط كردستان العراق

يستعد إقليم كردستان العراق لاستئناف صادراته النفطية في مارس المقبل، بعد توقف دام قرابة عامين، ما تسبب في خسائر تقدر بحوالي 19 مليار دولار. وأعلن رئيس الإقليم، نيجيرفان بارزاني، أن كل الترتيبات أصبحت جاهزة لاستئناف التصدير، مشيراً إلى أن حجم النفط المخصص للاستهلاك المحلي لا يزال قيد التفاوض مع الحكومة العراقية.

وفي مقابلة مع "بلومبرج"، أكد بارزاني أنه سيناقش مسألة إعادة التصدير مع المسؤولين الأتراك خلال الأيام المقبلة في أربيل، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في استئناف ضخ نحو 300 ألف برميل يومياً عبر خط الأنابيب الممتد إلى ميناء جيهان التركي.

تحركات عراقية لحل الأزمة

وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن الحكومة تعمل على حل المشكلات الفنية مع حكومة إقليم كردستان، تمهيداً لاستئناف ضخ النفط عبر خط الأنابيب الذي توقف عن العمل منذ أوائل عام 2023، بسبب خلافات مالية بين بغداد وأنقرة.

تحديات الالتزام باتفاق "أوبك+"

رغم أن استئناف تصدير النفط يمثل خطوة إيجابية للإقليم، إلا أنه قد يضع العراق في موقف صعب فيما يتعلق بالتزامه بتخفيض الإنتاج وفق اتفاق "أوبك+". وتعاني بغداد من صعوبات في الامتثال لهذا الاتفاق، ما قد يثير تحديات إضافية في حال استئناف ضخ نفط كردستان بكامل طاقته.

لقاءات بارزاني في ميونيخ ودعوات لبقاء القوات الأمريكية

على هامش مشاركته في "مؤتمر ميونيخ للأمن"، عقد بارزاني اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين الغربيين، من بينهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو. وخلال هذه اللقاءات، دعا بارزاني إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عدم سحب القوات الأمريكية من سوريا والعراق، مؤكداً أن وجودها ضروري لدعم جهود مكافحة الإرهاب.

وأوضح أن أكبر المخاوف التي تواجه الإقليم هي خطر التطرف والإرهاب، مشيراً إلى عودة نشاط تنظيم داعش في المناطق الحدودية بين الأردن وسوريا والعراق. وأكد أن "داعش لا يزال يشكل تهديداً كبيراً لاستقرار العراق والمنطقة، مما يجعل الحاجة إلى بقاء القوات الأمريكية أمراً ضرورياً".

عاجل