تنمية المشروعات: 2.3 مليون عميل و6.6 مليون فرصة عمل خلال السنوات الماضية
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز نجح في توفير ما يزيد على 6.6 مليون فرصة عمل في مختلف محافظات الجمهورية، مستفيدًا من شبكة عملائه التي تضم 2.3 مليون عميل، ما يعكس الدور الفاعل للمشروعات الصغيرة في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل مستدامة.
استراتيجية التوسع في الخدمات واستهداف 4 ملايين عميل
جاءت تصريحات رحمي خلال اجتماع لجنة المشروعات بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، وبحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف. وخلال الاجتماع، أوضح أن خطة الجهاز، بناءً على توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات، تهدف إلى التوسع في الخدمات المقدمة، ليصل عدد المستفيدين إلى 4 ملايين عميل خلال السنوات الثلاث المقبلة، مما يعني توفير ملايين فرص العمل الجديدة.
المشروعات الصغيرة.. الحل لاستيعاب الخريجين
وأشار رحمي إلى التحديات التي يواجهها سوق العمل، موضحًا أن هناك أعدادًا كبيرة من الخريجين سنويًا لا تستوعبهم الوظائف الحكومية أو القطاع الخاص، مما يجعل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر الحل الأمثل لتوفير فرص عمل مستدامة ذات مردود اقتصادي جيد.
قانون المشروعات الصغيرة.. دعم حكومي وتحفيز للنمو
أكد رحمي أن القانون رقم 152 لسنة 2020، الذي قامت لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب بصياغته بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، يمثل نقطة تحول في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر إطارًا قانونيًا مشجعًا يتضمن حوافز وتسهيلات تُمكّن رواد الأعمال من تنمية مشروعاتهم.
المشروعات الصغيرة.. محرك أساسي للاقتصاد الوطني
وأشار رحمي إلى أن الدولة المصرية تواصل دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر من خلال تقديم المساعدات المالية والتسهيلات التمويلية، إلى جانب نشر الوعي بأهمية هذا القطاع، لافتًا إلى أن المشروعات الصغيرة قادرة على المساهمة بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل لجميع الفئات، مما يجعلها إحدى الركائز الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة.
