في برنامجه «نظرة إلى الماضي».. مهرجان الإسماعيلية يفتح أرشيف السينما التسجيلية الكلاسيكية

شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، عروضا متنوعة على مدار السبت ضمن برنامج "نظرة إلى الماضي"، وهو أحد الفعاليات البارزة التي تسلط الضوء على مجموعة من الأفلام الكلاسيكية التسجيلية والوثائقية التي أثرت في تاريخ السينما التسجيلية.
وعرض البرنامج أفلاما مثل: "حياة جديدة" للمخرج أشرف فهمي، "طبيب في الأرياف" للمخرج خيري بشارة، "وصية رجل حكيم" للمخرج داود عبد السلام، "بناء ونضال"، "ثورة المكن" للمخرج مدكور ثابت، "دير سانت كاترين" للمخرجة نبيهه لطفي، "عيد المايرون" للمخرج يوسف شاهين، "المصرية في 50 عامًا" للمخرج سعد نديم، "معابد فيله" للمخرج سعد نديم، "جيوش الشمس" للمخرج شادي عبد السلام، "الفلاح الفصيح" للمخرج شادي عبد السلام "نهاية بارليف" للمخرج عبد القادر التلمساني، "صلاة" للمخرجة نبيهة لطفي.
كما تضمنت العروض "شارع محمد علي" للمخرجة نبية لطفي أيضا، و"ناس 26 يوليو" للمخرج هاشم النحاس، و"يوم في حياة أسرة ريفية" للمخرج هاشم النحاس، و"همس الأنامل" للمخرج حسام علي، و"نحصد العدو" للمخرج صلاح تهامي، و"الرجال والخنادق" للمخرج فؤاد تهامي.
وأكدت المخرجة هالة جلال رئيسة المهرجان، أن برنامج "نظرة إلى الماضي" يعكس اهتمام المهرجان بتقديم تجارب سينمائية رائدة للجمهور، مشيرة إلى أن إعادة عرض هذه الأفلام لا تأتي فقط بدافع الحنين إلى الماضي، ولكن أيضًا باعتبارها مرجعًا مهمًا لصناع الأفلام الشباب، الذين يسعون إلى فهم أساليب السرد البصري وتطورها عبر العقود.
وأضافت أن البرنامج يضم أفلامًا لمخرجين مصريين وعالميين تركوا بصمة واضحة في السينما التسجيلية، مؤكدةً أن هذه العروض تمثل فرصة فريدة لمشاهدة أعمال نادرة لم تتح لكثير من المشاهدين من قبل.
كما شهدت العروض ندوات نقاشية وجلسات حوارية بعد بعض الأفلام، بحضور عدد من النقاد، المخرجين، والباحثين في مجال السينما التسجيلية، بهدف تسليط الضوء على الجوانب الفنية والإبداعية لهذه الأعمال والتعرف على تأثيرها في مسيرة السينما الوثائقية.
كما شهد برنامج "نظرة إلى الماضي" إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، خاصةً من عشاق السينما التسجيلية والباحثين عن تجارب سينمائية مختلفة، حيث يوفر فرصة نادرة لاستعادة جماليات سينما الماضي والاستفادة منها في تطور صناعة الأفلام المعاصرة.