«موقفه تاريخي لا ينسى».. الفلسطينيون يضعون صور الرئيس السيسي في بيوتهم وأهم الأماكن في غزة
وجه عدد من الفلسطينيين رسائل شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الذي يحمل رفضًا شعبيًا واسع النطاق لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، للحفاظ على الهوية والقضية الفلسطينية، ودعم حقوقه في إقامة دولة مستقلة ينعم مواطنوها بالسلام والآمن والاستقرار، مما ينعكس على الأوضاع السياسية سريعة التطور في منطقة الشرق الأوسط.
وانتشرت صور الرئيس عبدالفتاح السيسي في ربوع قطاع غزة، حيث حملها أهالي القطاع في الشوارع والميادين؛ تأييدًا لرفضه القاطع مسألة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، حيث شدد الرئيس السيسي أن تهجير الأشقاء ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه، وأنه لا يمكن انتزاع الحق التاريخي للشعب الفلسطيني المتثل في أرضه الغالية.
موقف بطولي للرئيس السيسي
وعبر منصة «إكس»، عبر النشطاء الفلسطينيون عن تقديرهم الكبير للرئيس السيسي والدولة المصرية، معبرين عن موقف الرئيس السيسي البطولي والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني أصحاب الحق التاريخي، ورفضه أي ظلم قد يقع على الأشقاء، وفي الوقت ذاته يوجه آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فضلًا عن استقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح للعلاج في المستشفيات المصرية.
احتشاد شعب ضخم أمام معبر رفح
توافد، أمس، عدد كبير من المواطنين على معبر رفح البري؛ للمشاركة في الوقفة التي ينظمها الآلاف للتعبير عن رفض تهجير الشعب الفلسطيني، ودعم موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي المطالب بإقامة دولة مستقلة للأشقاء الفلسطينيين على حدود يونيو 1967؛ كي يعيش الشعب الفلسطيني في سلام وأمان، ويعم الاستقرار منطقة الشرق الأوسط بشكل مستمر.
وأكد عدد من المواطنين، من أمام معبر رفح، وقوفهم خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفضهم فكرة خروج الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين أن الشعب الفلسطيني له حق تاريخي ولا يمكن لأحد أن يزور هذا التاريخ أو ينزع الحق من أصحابه.
ورفع المحتشدون أمام معبر رفح البري الأعلام المصرية إلى جانب الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتب عليها «لا للتهجير»، و«كلنا معاك يا سيسي» الممتزجة بهتافات الدعم للشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه.
موقف بطولي للزعيم السيسي
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، وأن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدًا التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين، قال الرئيس السيسي: «لا يمكن أبدًا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري»، مُضيفًا: «أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين».
وشدد، على أن هناك حقوقًا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسي، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من 14 شهرًا، مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.