المصريون يتظاهرون عبر السوشيال ميديا لدعم الرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي
واصل الشعب المصري دعمه للزعيم عبدالفتاح السيسي والوقوف خلفه في مواجهة مخططات تهجير الشعب الفلسطيني بالقوة وانتزاع أرضه وسلب حقه التاريخي، حيث تصدر هاشتاج «معاك ضد التهجير» موقع التدوينات القصيرة «إكس».
وعبّر المصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لليوم الثاني على التوالي، على دعمهم غير المحدود للرئيس السيسي، الذي يقف حائط صد ضد مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، وذلك للحفاظ على حقوق الأشقاء في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967، حيث لن يتم ذلك إلا من خلال الحفاظ على القضية الفلسطينية ومقدرات أشقائنا.
دعم غير محدود للرئيس السيسي
وتأكيدًا للدعم غير المحدود الذي يحظى به الرئيس السيسي لنصرة القضية الفلسطينية ورفض مخططات تهجير الأشقاء، تصدر هاشتاج «الشعب معاك ضد التهجير» منصة «إكس»، حيث عبر المصريون من خلال الهاشتاج عن دعمهم للأشقاء الفلسطينيين، والوقوف خلف الرئيس السيسي ومواجهة المخططات الخارجية التي تستهدف انتزاع حق الفلسطينيين التاريخي في أرضهم.
كما احتل هاشتاج «معاك يا ريس» مرتبة متقدمة في قائمة الأعلى تداولًا على «إكس»، بالإضافة إلى هاشتاج «ترامب لا تهجير»، الذي انتقد من خلاله المصريون تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تشير إلى وجود مخططات لاستقبال مصر والأردن الفلسطينيين.
احتشاد شعب ضخم أمام معبر رفح
توافد، أمس، عدد كبير من المواطنين على معبر رفح البري؛ للمشاركة في الوقفة التي ينظمها الآلاف للتعبير عن رفض تهجير الشعب الفلسطيني، ودعم موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي المطالب بإقامة دولة مستقلة للأشقاء الفلسطينيين على حدود يونيو 1967؛ كي يعيش الشعب الفلسطيني في سلام وأمان، ويعم الاستقرار منطقة الشرق الأوسط بشكل مستمر.
وأكد عدد من المواطنين، من أمام معبر رفح، وقوفهم خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفضهم فكرة خروج الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين أن الشعب الفلسطيني له حق تاريخي ولا يمكن لأحد أن يزور هذا التاريخ أو ينزع الحق من أصحابه.
ورفع المحتشدون أمام معبر رفح البري الأعلام المصرية إلى جانب الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتب عليها «لا للتهجير»، و«كلنا معاك يا سيسي» الممتزجة بهتافات الدعم للشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه.
موقف بطولي للزعيم السيسي
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، وأن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدًا التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين، قال الرئيس السيسي: «لا يمكن أبدًا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري»، مُضيفًا: «أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين».
وشدد، على أن هناك حقوقًا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسي، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من 14 شهرًا، مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.