وزير البترول الأسبق يكشف أسباب تأخر حفر حقل ظهر ويؤكد جدية مصر في تطوير القطاع
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن تأخر بدء عمليات الحفر في حقل ظهر للغاز، الذي تطوره شركة إيني الإيطالية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، يعود بشكل رئيسي إلى الأحوال الجوية السيئة التي شهدتها المنطقة في شهر ديسمبر الماضي. وأوضح أن ارتفاع الأمواج في فصل الشتاء يؤثر بشكل كبير على سير العمل في بعض الأيام، مما أدى إلى تعطيل عملية الحفر.
توقعات بعودة العمل في حقل ظهر خلال عامين
وأشار المهندس أسامة كمال في مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الحفار كان من المفترض أن يصل في موعد محدد، إلا أن ظروف الطقس القاسية حالت دون وصوله في الوقت المطلوب. وأضاف كمال أن العمل في الحقل من المتوقع أن يستأنف خلال عامين.
معلومات موثقة بشأن تأخير الحفر واستئناف العمل
وأكد المهندس أسامة كمال أن ما يتم تداوله حول هذا الملف يستند إلى معلومات علمية دقيقة وموثقة، مشيرًا إلى أن دخول أي منطقة جديدة للبحث والاستكشاف يستغرق عادة ما بين 18 إلى 24 شهرًا، وهو أمر طبيعي في مثل هذه المشروعات. وأضاف أن التصريح الأخير لرئيس شركة إيني الإيطالية، الذي أشار إلى أن مصر قد تكون جاهزة للإنتاج في الفترة المحددة، يعكس جدية الدولة في تطوير القطاع البترولي.
إشادة بالتزام مصر مع الشركات الأجنبية
كما أشاد أسامة كمال بتصريح رئيس شركة إيني، الذي أثنى على التزام مصر بسداد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول، مؤكدًا أن هذا الالتزام ساهم بشكل كبير في إزالة العقبات التي كانت تعوق عمليات البحث والاستكشاف. وأوضح أن هذا الالتزام خلق حالة من الانفراجة في هذا القطاع الحيوي.
