ازدهار أسهم الذهب في تورنتو مع استمرار انخفاض الدولار الكندي

 ازدهرت عملية شراء الأسهم في شركات تعدين الذهب في بورصة تورونتو، وأصبحت تجارة كبرى حيث من المتوقع أن يواصل الدولار الكندي انخفاضه.

يأتي ذلك مع ضعف العملة الكندية، حيث يميل مديرو الصناديق إلى القطاعات التي تدفع النفقات بالعملة المحلية بينما تجمع الإيرادات بالدولار الأمريكي، وفقا لشبكة "بلومبرج".

ومع خفض بنك كندا المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس اليوم الأربعاء، بينما يظل بنك الاحتياطي الفيدرالي ثابتًا، فإن الفارق في الأسعار سيمتد إلى 150 نقطة أساس، بناءً على الحد الأعلى لسعر الفائدة القياسي الأمريكي. 

ومن المرجح أن يدفع هذا الدولار الكندي إلى الانخفاض، وهو ما يمثل نعمة لعدد قليل من الشركات الكندية.

وقالت لورا لاو، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة برومبتون كورب، إن شركات تعدين الذهب المدرجة في تورنتو تتمتع بفائدة دفع تكاليفها بالعملة الكندية وبيع إنتاجها بالدولار الأمريكي. يمكن أن يؤدي ضعف الدولار الكندي في الواقع إلى توسيع هوامش أرباحها.

كانت أسهم الذهب قطاعًا بارزًا هذا العام. وارتفع مؤشر "ستاندارد أند بورز جولد الفرعي المكون من 26 عضوًا بنسبة 9% في عام 2025.

في العادة، يستفيد منتجو النفط والغاز في كندا أيضًا من ضعف الدولار الكندي، لكن يُنظر إلى قطاع الطاقة في البلاد على أنه هدف لضرائب الاستيراد الأمريكية.

وتسببت تهديدات ترامب، جنبًا إلى جنب مع عدم الاستقرار السياسي في كندا، في انخفاض الدولار الكندي ليتداول حول أدنى مستوياته منذ عام 2020. ويراهن المتداولون على استمرار انخفاضه، وربما إلى مستوى قياسي هذا العام.

وعدل العديد من الاستراتيجيين ومديري الصناديق في كندا خططهم لعام 2025 استجابة للفروق المتزايدة في الأسعار مع الولايات المتحدة، فضلاً عن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية.