فارس الكلمة.. 3 أعوام على رحيل الكاتب الصحفي ياسر رزق «الشاهد على العصر»

تحل اليوم الأحد، الذكرى الثالثة لوفاة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار السابق، الذي توفي عن عمر يناهز 57 عامًا بعد أن قضى 30 عامًا في بلاط صاحبة الجلالة.
بداية مشوار الصحافة
بدأ ياسر رزق مشواره الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج منها عام 1986، تنقل بين أقسام متعددة في صحيفة الأخبار، ثم استقر على العمل محررًا عسكريًا قبل أن يصبح مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، وهي الفترة التي استمرت حتى عام 2005.
في عام 2005، تولى ياسر رزق منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية، وذلك لأول مرة في مسيرته الصحفية، وبعد ست سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن ماسبيرو، عاد إلى مؤسسة أخبار اليوم في 2011، حيث تولى منصب رئيس تحرير الصحيفة اليومية.
عودة إلى أخبار اليوم
انتقل بعد ذلك إلى العمل في صحيفة المصري اليوم، ثم عاد مجددًا إلى مؤسسة أخبار اليوم، حيث شغل منصب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير جريدة الأخبار.
إصدار كتابه الأخير
كما صدر له كتاب بعنوان "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، والذي يتضمن رصدًا دقيقًا وموضوعيًا لأحداث مهمة في تاريخ مصر الحديث، من ثورة 25 يناير 2011 حتى ثورة 30 يونيو 2013.
يظل ياسر رزق واحدًا من أبرز الأسماء في الصحافة المصرية، وذكراه تظل خالدة في تاريخ الإعلام المصري.