عام مميز لصناديق تحوط العملات المشفرة رغم تفوق "بتكوين"
خلال عام متميز للعملات المشفرة، حققت صناديق التحوط التي تركز على الأصول الرقمية أداءً جيداً كما كان متوقعاً، إلا أن أغلبها لم يتمكن من مضاهاة أداء عملة "بتكوين" الأكثر شهرة في القطاع.
حقق عدد من صناديق تحوط العملات المشفرة أرباحاً في خانة العشرات العام الماضي، وصعد مؤشر "فيجن تراك" المركب (Vision Track Composite Index)- الذي يتتبع أداء 130 صندوق تحوط متخصص بالعملات المشفرة- 40%، وفقاً لبيانات "فيجن تراك" التابعة لشركة "غالاكسي" (Galaxy).
لكن تلك المكاسب ضئيلة مقارنةً بما حققته "بتكوين"، إذ ارتفع سعرها 120% ليتجاوز مستوى 100 ألف دولار لأول مرة.
يبذل عدد من صناديق التحوط قصارى جهدهم للتميز عن غيرهم عبر استراتيجيات استثمار خاصة أو مبتكرة لا تشمل دوماً شراء العملة المشفرة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية، ما يعني أن تلك الصناديق التي لم تستثمر في "بتكوين" فوتت على نفسها فرصة جني مكاسب كبيرة من ارتفاع السعر.