النفط يحقق مكاسب جديدة.. والطقس البارد يُشعل الطلب على الوقود
ارتفعت أسعار النفط مع قيام المتداولين بتقييم مخاطر العرض قصيرة الأجل، وسط مؤشرات على ضعف في الاقتصاد الصيني.
زاد خام "برنت" تسليم مارس بنحو 1%، ليغلق عند 76.92 دولار للبرميل، كما ارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 0.8% ليستقر بالقرب من 74 دولاراً للبرميل، محققاً مكاسبه السابعة في آخر تسع جلسات. انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الأربعاء، بعد فشل العقود الآجلة في اختراق مستوى فني رئيسي.
دعم استمرار انخفاض المخزونات الأمريكية والمخاطر المحتملة على الإمدادات الإيرانية خلال رئاسة دونالد ترامب الثانية، أسعار الخام لتسجل بداية قوية هذه السنة. ومن المتوقع أن يعزز الطقس البارد الطلب على وقود التدفئة هذا الشهر، كما تراجعت صادرات النفط الخام المنقولة بحراً في روسيا مؤخراً إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2023.
تظهر بيانات صادرة عن روسيا أن إنتاجها من النفط الخام في ديسمبر انخفض إلى ما دون هدف أوبك+، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأرقام الصادرة من وزارة الطاقة في البلاد.
ضعف الاقتصاد الصيني
كتب محللون في "جي بي مورغان تشيس" في مذكرة يوم الخميس، إن الطقس البارد سيعزز الطلب في الربع الأول على زيت التدفئة والكيروسين والغاز البترولي المسال، بمقدار 500 ألف إلى 700 ألف برميل يومياً. وفي الحد الأعلى، يمثل هذا أكثر من 40% من الزيادة البالغة 1.6 مليون برميل يومياً في إجمالي الطلب على النفط، التي يتوقعها البنك خلال الفترة.
أشار محللون من بينهم ناتاشا كانيفا في المذكرة إلى أن "الشتاء يشكل جزءاً كبيراً من الطلب على الطاقة، لكن التقلبات من الظروف العادية إلى ظروف التجمد العميق، سيكون لها آثار على كل من العرض والطلب على النفط".
انخفض التضخم الاستهلاكي في الصين مقترباً أكثر نحو الصفر، وهو ما يمثل انتكاسة لجهود الحكومة لإحياء الطلب، ما ساهم في الحد من مكاسب الخام. كما أدى ارتفاع الدولار الأميركي مؤخراً، إلى جعل السلع الأساسية المقومة بالعملة، بما في ذلك النفط، أقل جاذبية لبعض المشترين.
كما تستمر المخاوف من أن الإمدادات قد تتجاوز الطلب. احتفظت العديد من البنوك بتوقعاتها الهبوطية، وخفضت "ستاندرد تشارترد" توقعاتها لخام "برنت" لعام 2025 بمقدار 5 دولارات، إلى 87 دولاراً للبرميل، وخفضت تقديراتها للربع الأول بمقدار 7 دولارات، إلى 82 دولاراً.
وقال فيكتور كاتونا، رئيس تحليل النفط في شركة "كبلر" الاستشارية، في منتدى توقعات الخليج عبر الإنترنت، إن "التوقعات هبوطية قليلاً"، مضيفاً: "لن نشهد نمواً في الطلب يتجاوز مليون برميل يومياً في أي وقت في المستقبل. مع وضع الصين حالياً، فإن ذلك لن يحدث. التباطؤ واضح". ارتفعت أسعار النفط مع قيام المتداولين بتقييم مخاطر العرض قصيرة الأجل، وسط مؤشرات على ضعف في الاقتصاد الصيني.
زاد خام "برنت" تسليم مارس بنحو 1%، ليغلق عند 76.92 دولار للبرميل، كما ارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 0.8% ليستقر بالقرب من 74 دولاراً للبرميل، محققاً مكاسبه السابعة في آخر تسع جلسات. انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الأربعاء، بعد فشل العقود الآجلة في اختراق مستوى فني رئيسي.
دعم استمرار انخفاض المخزونات الأميركية والمخاطر المحتملة على الإمدادات الإيرانية خلال رئاسة دونالد ترامب الثانية، أسعار الخام لتسجل بداية قوية هذه السنة. ومن المتوقع أن يعزز الطقس البارد الطلب على وقود التدفئة هذا الشهر، كما تراجعت صادرات النفط الخام المنقولة بحراً في روسيا مؤخراً إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2023.
تظهر بيانات صادرة عن روسيا أن إنتاجها من النفط الخام في ديسمبر انخفض إلى ما دون هدف أوبك+، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأرقام الصادرة من وزارة الطاقة في البلاد.
وكتب محللون في "جي بي مورجان تشيس" في مذكرة يوم الخميس، إن الطقس البارد سيعزز الطلب في الربع الأول على زيت التدفئة والكيروسين والغاز البترولي المسال، بمقدار 500 ألف إلى 700 ألف برميل يومياً. وفي الحد الأعلى، يمثل هذا أكثر من 40% من الزيادة البالغة 1.6 مليون برميل يومياً في إجمالي الطلب على النفط، التي يتوقعها البنك خلال الفترة.
أشار محللون من بينهم ناتاشا كانيفا في المذكرة إلى أن "الشتاء يشكل جزءاً كبيراً من الطلب على الطاقة، لكن التقلبات من الظروف العادية إلى ظروف التجمد العميق، سيكون لها آثار على كل من العرض والطلب على النفط".
انخفض التضخم الاستهلاكي في الصين مقترباً أكثر نحو الصفر، وهو ما يمثل انتكاسة لجهود الحكومة لإحياء الطلب، ما ساهم في الحد من مكاسب الخام. كما أدى ارتفاع الدولار الأميركي مؤخراً، إلى جعل السلع الأساسية المقومة بالعملة، بما في ذلك النفط، أقل جاذبية لبعض المشترين.
كما تستمر المخاوف من أن الإمدادات قد تتجاوز الطلب. احتفظت العديد من البنوك بتوقعاتها الهبوطية، وخفضت "ستاندرد تشارترد" توقعاتها لخام "برنت" لعام 2025 بمقدار 5 دولارات، إلى 87 دولاراً للبرميل، وخفضت تقديراتها للربع الأول بمقدار 7 دولارات، إلى 82 دولاراً.
وقال فيكتور كاتونا، رئيس تحليل النفط في شركة "كبلر" الاستشارية، في منتدى توقعات الخليج عبر الإنترنت، إن "التوقعات هبوطية قليلاً"، مضيفاً: "لن نشهد نمواً في الطلب يتجاوز مليون برميل يومياً في أي وقت في المستقبل. مع وضع الصين حالياً، فإن ذلك لن يحدث. التباطؤ واضح".