أسهم شركات التكنولوجيا تواصل دعم مؤشرات وول ستريت
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في جلسة هادئة نسبياً قبل عطلة عيد الميلاد، بعد صعود قوي لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
بعد يوم قوي لشركات التكنولوجيا الكبرى، استمرت الأسهم في الارتفاع يوم الثلاثاء. قادت شركة "تسلا" أسهم الشركات الكبرى إلى الارتفاع، كما ارتفعت أسهم "إنفيديا" و"برودكوم" مع إطلاق فريق الرئيس جو بايدن تحقيقاً في الرقائق المصنوعة في الصين.
صعد مؤشر "إس آند بي 500" بأكثر من 1% وسط حجم تداول أقل من المتوسط، مع انتهاء التداول في الساعة 1 مساءً بتوقيت نيويورك. ومن المتوقع أن تغلق سوق سندات الخزانة عند 2 مساءً.
قال مات مالي من "ميلر تاباك" إن "تحرك الأسابيع القليلة الماضية يظهر أن شركات التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الكبيرة، لا تزال المجموعة القيادية الرئيسية في سوق الأسهم اليوم". وأضاف: "محافظ عدد كبير من المستثمرين المؤسسين مثقلة للغاية بهذه الأسماء التكنولوجية الكبيرة. من المرجح أن تتركز أي عملية شراء يقومون بها خلال الأسبوع المقبل في هذه الشركات".
يأمل مستثمرو الأسهم أيضاً في ما يُعرف بـ "صعود سانتا كلوز"، حيث ترتفع الأسهم خلال جلسات التداول الخمس الأخيرة من العام، وفي أول جلستين من العام الجديد. وهذه المرة بدأت هذه الفترة يوم الثلاثاء.
قال لندن ستوكتون من "نيد ديفيس للأبحاث" إن "صعود سانتا كلوز لا يزال واقعياً، مع موسمية قوية حتى نهاية العام. ويبدو أن مؤشر إس آند بي 500 مبالغ في بيعه على المدى القصير، وقد تم تخفيف التفاؤل المفرط".
منذ عام 1950، حقق مؤشر "إس آند بي 500" عوائد متوسطة بلغت 1.3% خلال هذه الفترة، متجاوزاً على نطاق واسع متوسط مكاسب السوق لمدة سبعة أيام بنسبة 0.3%، وفقاً لآدم تورنكويست من "إل بي إل فاينانشال".
وأضاف أن "صعود سانتا كلوز يقدم عوائد إيجابية للمستثمرين الموجودين على لائحة (الأشخاص الجيدين)"، في إشارة إلى المراكز التي اختاروا التموضع فيها، معتبراً أن مؤشر "إس آند بي 500 حقق عائداً سنوياً متوسطاً في يناير بنسبة 1.4%، وللسنة بنسبة 10.4%".
ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.1%، ولحقه مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.4%، ومؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.9%. لم يتغير العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات كثيراً عند 4.58%. ولم يتحرك مؤشر "بلومبرغ" للدولار عن مستواه.