بعد توقفها 3 سنوات.. «التعليم» تحدد موعد عودة امتحان «السات» في الدبلومة الأمريكية
أعلن محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في تصريحات صحفية عن عودة اختبارات «السات» SAT لطلاب الدبلومة الأمريكية في مصر وتطبيقه بداية من شهر يونيو المقبل أو العام الدراسى المقبل لشهادة الدبلومة الأمريكية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه كان لابد من عودة اختبارات« السات» SAT لطلاب الدبلومة الأمريكية في مصر، على أن تعقد اختبارات دولية رقمية بآليات دقيقة بما يحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب، مضيفًا أنه اجتمع مع مسؤولى مؤسسة «كوليدج بورد» لتنفيذ ما يلزم من إجراءات تضمن دقة عقد اختبارات «السات» SAT أون لاين، لافتًا «نحن مثل أي مكان في العالم يطبق هذا الامتحان».
وأشار إلى أن «كوليدج بورد» في أمريكا، هي الجهة التي تعتمد دخول الجامعات، وامتحان السات له نسبة من مجموع الطالب لدخول الجامعة، والتى تعتمدها هيئتان، هو امتحان دولى معتمد دوليًا، بجانب امتحان الـ «EST».
وأكد أن المجلس مسؤول عن وضع الاستراتيجيات الخاصة بالتعليم، وهو فكر جيد جدًا ونتعاون معه بكل تأكيد.
وقال وزير التعليم إن المدارس التي حققت طفرة في التعليم قبل الجامعى كمدارس المتفوقين و«اليابانية» وكل نوع من هذه المدارس أثبت نجاحه في تقديم خدمات تعليمية متميزة تلبى احتياجات أولياء الأمور وتناسب الطبقة المتوسطة.
أشار إلى أن المدارس المصرية اليابانية تعد نموذجًا تعليميًا متميزًا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابى على الطلاب وعلى المجتمع ككل، لارتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال، وأعدادها وصلت إلى 55 مدرسة جديدة في 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017، لافتًا أن الوزارة تعمل على الحفاظ على جودة التعليم في تلك المدارس، وإنشاء عدد آخر منها لتصل إلى 100 مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية.
ولفت أن هناك مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا للبنات والبنين والمدارس الرسمية الدولية (IPS) ذات جودة عالية تلبى احتياج الأسر ذات الدخل المتوسط، ومدارس النيل التي تطبق شهادة النيل الدولية المصممة طبقًا للمعايير الدولية بالشراكة مع هيئة كامبريدج الدولية، بإجمالي المدارس 14 مدرسة في جميع أنحاء الجمهورية، والدولة تستهدف زيادة أعداد مدارس النيل المصرية.