إطلاق النسخة الأولى من اليوم المصري - الألماني للتنمية
يستضيف سفير ألمانيا بالقاهرة، يورجن شولتس، لأول مرة "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية"، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة والإشادة بها.
وشكلت مصر وألمانيا على مدار سبعين عامًا تعاونًا استراتيجيًا في عدة مجالات، مما يظهر قوة وعمق أواصر علاقات التنمية الاقتصادية والإصرار على الحفاظ عليها وتعزيزها، ويضم الحدث ممثلين بارزين من الهيئات الحكومية المختلفة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.
ويحضر هذه المناسبة وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبيئة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والموارد المائية والري.
ويتمحور اللقاء حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وخلال الفعالية، سيتم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.
يتضمن جدول الأعمال جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، تديرها الدكتورة ليلى إسكندر، كما سيشهد الحضور مراسم توقيع اتفاقيات تمويل عديدة، بما في ذلك اتفاقية مبادلة الديون بقيمة حوالي 30 مليون يورو، تأكيدًا على التزام الأطراف بالتقدم الملموس نحو التنمية المستدامة.
سيتم أيضًا عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW) بتكليف من الحكومة الألمانية بالتركيز على التغيير العادل المستدام، وستُتاح للمشاركين فرصة الاستمتاع بجلسات تفاعلية تهدف إلى إلهام الحضور وتعزيز التواصل بينهم.
ومن خلال العروض التفاعلية ورواية القصص، سيحظى الضيوف بفرصة الاطلاع على النتائج الملموسة للتعاون المصري الألماني وتصور مستقبل مبني على الممارسات المستدامة والنمو الشامل، مما يساهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.