في عيد ميلاده الـ71.. محمود حميدة بدأ حياته تاجر مواشي وعاد للحياة بعد ولادة ابنته
يحتفل اليوم السبت 7 ديسمبر، جان السينما الفنان محمود حميدة بعيد ميلاده الـ71، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1953، وقدم العديد من الأعمال الفنية الهامة والأدوار البارزة.
ولد محمود حميدة عام 1953، لأب خريج كلية الزراعة ويعمل مدرسًا وينتمي لعائلة عريقة من ريف الجيزة، له 4 أشقاء ذكور.
ومن باب الهواية مارس التمثيل والرقص، وابتسم له الحظ عندما رشحه المخرج الكبير أحمد خضر لدور محدود المساحة في مسلسل تليفزيوني، وفي عام 1990 جسد شخصية "الخواجة تاكي" ضمن أحداث مسلسل "الوسية" وخطف الأنظار ولذا تحمست له عدد كبير من شركات الإنتاج السينمائي.
مشواره الفني
توالت بعد ذلك أعمال محمود حميدة، ووقف إلى جوار عدد كبير من عمالقة التمثيل مثل أحمد زكي وعادل إمام ونور الشريف، وبمرور الأيام انتقل من مربع الدور الثاني إلى مربع البطولة المطلقة.
قدم حميدة لشاشة التليفزيون ما يقرب من 15 مسلسلا أبرزها: "الوسية، نقل عام، لما كنا صغيرين، أغنية على جسر الأمل، أبيض وأسود"، كما شارك في بطولة 70 فيلما، تقمص خلالها العديد من الشخصيات بأسلوبها المختلف والفريد ومن أهمها: "المصير، تراب الماس، بحب السيما، رغبة متوحشة، إنذار بالطاعة، فارس المدينة، حرب الفراولة".
جوائز محمود حميدة
حصد محمود حميدة عبر مسيرته الفنية الحافلة بالعطاء العديد من الجوائز بسبب موهبته الاستثنائية، ففي عام 1995 فاز بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "الرجل الثالث".
وفي 2003 فاز بجائزة أفضل ممثل من مهرجان تطوان الدولي عن دوره في فيلم "جنة الشياطين" كما منحه مهرجان المركز الكاثوليكي بالقاهرة جائزة أفضل ممثل عن فيلم "ملك وكتابة" في 2007.
مرض محمود حميدة
كشف محمود حميدة في أحد البرامج، أنه تعرض للإصابة بمرض غامض أفقده القدرة على الحركة والتحدث لمدة شهر، وبالرغم من الاستعانة بمجموعة كبيرة من الأطباء لكن لم يتمكن أي طبيب من تشخيص حالته.
وقال حميدة إنه تعافى من المرض واستعاد صحته بشكل مفاجئ في نفس اليوم الذي ولدت فيه ابنته أسماء، مضيفًا: «عدت للحياة مرة أخرى يوم ولادة ابنتي، عشان كدة أسماء هي حياتي كلها».
وفي ديسمبر 2020، قال محمود حميدة خلال حواره مع الإعلامية وفاء الكيلانى في برنامج السيرة عبر قناة dmc الفضائية: «إنه بدأ العمل في التجارة وهو في سن التاسعة، مردفا:" تاجرت فى الكثير من الأشياء وقبل خوضي أي عملية كنت أقوم بدراستها جيدا مثل تجارة الحبوب أو المواشي».
وأردف: «أتذكر أننى كنت أنزل لسوق المواشى للتجارة، وكانت كلمتي لا يستطيع أحد تكسيرها، فكنت معلم كبير، وحينها كان عمري وصل الحادية عشرة».