الرئيس السيسي: مصر ترحب بالمستثمرين الدنماركيين ولن ندخر جهدًا في مساندتهم
رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالمستثمرين الدنماركيين للعمل في مصر بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يزيد من حجم الاستثمارات في مصر.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الدنماركي، اليوم الجمعة: «تُرحب مصر بالمستثمرين الدنماركيين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يزيد حجم الاستثمارات في مصر، والحكومة المصرية لن ولم تدخر جهدًا في مساندة وإتاحة التيسير للشركات الدنماركية المتواجدة والراغبة في دخول السوق المصرية»، لافتًا إلى حرص مجتمع رجال الأعمال في مصر لمواصلة العمل المشترك مع نظيره الدنماركي، للاستغلال الأمثل للفرص المتاحة».
ترفيع العلاقات بين البلدين
وأعلن الرئيس السيسي، عن التوقيع، غدًا السبت، على ترفيع مستوى العلاقات بين مصر والدنمارك إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأوضح: «نوقع غدًا على إعلان مشترك لترفيع العلاقات بين البلدين لمستوى الشراكة الاستراتيجية، والشق الاقتصادي والتجاري والاستثماري يأتي في قلب هذه الشراكة، لاسيما في القطاعات ذات الاهتمام مثل الشحن والنقل البحري والطاقة النظيفة والخضراء».
مجلس الأعمال المصري الدنماركي
وأضاف: «يأتي تشكيل مجلس الأعمال المصري الدنماركي كنقطة انطلاق للكيانات الاقتصادية والتجارية؛ للاطلاع على الإمكانيات الاقتصادية في مصر، يما يدعم جهود الدولة لتكون مركزًا إقليميًا لسلاسل الإمداد ونقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء، عبر العديد من مناطقها، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس».
خطة اقتصادية جريئة
وتابع الرئيس السيسي: «خالص الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في الدنمارك، ونثمن الجهد المبذول للإعداد للمؤتمر الاقتصادي بين البلدين، وأتوجه بالتقدير والاحترام لرجال الاعمال بالدنمارك على دفع التعاون بين البلدين».
وأضاف: «لقد شهدت الفترة الأخيرة تحديات إقليمية ودولية كانت أثرت على مصر ودول العالم، مما دفع الحكومة لتبني خطة اقتصادية جريئة من أجل توفير بيئة مواتية لجذب استثمارات أجنبية، وتمكين القطاع الخاص وتوفير فرص العمل، ونجح الاقتصاد المصري في مواجهة المرحلة الصعبة، وهو ما نعكس على تحسين التصنيف الائتماني وارتفاع المؤشرات الاقتصادية للبلاد».