تهديدات وضرب وسرقة.. زوجة تلاحق زوجها أمام القضاء بتهمة العنف والابتزاز
تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر وحبس ضد زوجها أمام محكمة القاهرة الجديدة، متهمة إياه بالتحايل عليها لحرمانها من حقوقها الشرعية المقررة في عقد الزواج. كما اتهمته بطردها من منزلها، بالإضافة إلى قيامه بالتعدي عليها جسديًا في منزل عائلتها. لم تقتصر التهم على ذلك فقط، بل وجهت إليها اتهامًا بسرقة مصوغاتها الذهبية ومبلغ مالي كان بحوزتها، فضلاً عن تهديدها بشكل مستمر، مما ألحق بها ضررًا معنويًا وماديًا كبيرًا.
تفاصيل الواقعة
أكدت الزوجة أنها كانت قد تعرضت للاعتداء من قبل زوجها في وقت كانت فيه بمفردها مع والدتها في منزل عائلتها، حيث استغل الزوج غياب شقيقها ووالدها ليقتحم المنزل بالقوة. وأضافت الزوجة أن زوجها قام بتوجيه التهديدات لها في تلك اللحظة، وحاول إجبارها على توقيع تنازل عن حقوقها الشرعية.
وقالت الزوجة في شهادتها أنها تعرضت للضرب على يد زوجها، الذي حاول أيضًا اصطحاب طفليها بالقوة. كما أكدت أن زوجها سرق المصوغات الذهبية الخاصة بها. وأرفقت الزوجة مع دعواها مستندات تثبت صحة أقوالها، بما في ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة وشهادات الشهود التي تدعم ما ذكرته. كما أكدت الزوجة أن زوجها استمر في ملاحقتها بالتهديدات والابتزاز، ولم يكف عن إيذائها.
الإيذاء المعنوي والمادي
وأضافت الزوجة، وهي أم لطفلين، أن زوجها رفض تطليقها وتركها في حالة من التعليق، مما زاد من معاناتها. أكدت أن زوجها كان يواصل تعنيفها وتهديدها، ولم يلتزم بتسديد النفقات الشهرية المقررة لها ولطفليها. كما رفض الكف عن إيذائها المعنوي، مستمرًا في الإساءة إليها، محاولًا دفعها للتنازل عن حقوقها الشرعية بعد أن قام بتشويه سمعتها والتشهير بها. وأشارت إلى أن الزوج حاول استخدام شهود زور لإلحاق الأذى بها، مما جعلها تواجه أوقاتًا صعبة بسبب تصرفاته.
ووفقًا للقانون، فإن صدور حكم بالنشوز ضد الزوجة يعتبر بمثابة مخالفة لها للقانون، حيث تثبت بأنها المخطئة في حق زوجها. وبالتالي، يسقط حقها في الحصول على نفقة العدة والمتعة، ويحق للزوج استرداد ما دفعه من مهر ومتاع في حال تم التفريق بينهما بحكم قضائي. وقد يثبت هذا الحكم أن الخطأ يقع كله على عاتق الزوجة في حال تم إثبات النشوز.
