اختتام ورشة «لغة الإشارة» للعاملين بالأقاليم الثقافية لتعزيز التواصل مع ذوي القدرات الخاصة
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ثاني مجموعات المستوى الثاني من الورشة التدريبية «لغة الإشارة»، وعقدتها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين بمصر الجديدة، للعاملين بالأقاليم الثقافية شرق الدلتا، والقاهرة وشمال الصعيد، والقناة وسيناء.
أعربت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة، في بيان قصور الثقافة، عن سعادتها بتخطي المشاركين للورشة، وتمنت تطبيق كل ما درسوه خلال المستويين بمواقع عملهم الثقافية، بمثابة أمانة ورسالة لابد من وصولها على الوجه الأكمل.
وشهدت آخر محاضرات الورشة تطبيقات عملية وورش عمل، قدمتها عزة عبد الظاهر أخصائي التمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة ببني سويف، تضمنت مجموعة من التطبيقات وورش العمل التي تضمنت الحروف والأرقام والبلاد والجامعات والوزارات، وأغلب الكلمات الدارجة التي نستخدمها جميعا بحياتنا اليومية، كما قدمت مجموعة من النصائح في التعامل مع هذه الفئة.
واختتمت اللقاء بالتأكيد على أن المعاق السمعي يستطيع أن يترجم لغة الشفاه بجدارة، لذا يجب مراعاة عدم استخدام كلمات جارحة لهم، مؤكدة أن لغة الإشارة لها القدرة التامة الكاملة على التواصل بين أفراد هذه الفئة، ونجدها تنقل المشاعر وتصقل قدراتهم الذهنية والعقلية.