سفير إسرائيل بواشنطن: اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله خلال أيام
قال سفير إسرائيل في واشنطن، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الدولة العبرية و حزب الله فى لبنان قد يتم التوصل إليه خلال أيام، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.
وأشار السفير مايك هيرزوج فى تصريحات لراديو جيش الاحتلال اليوم، الاثنين، أنه لا يزال هناك نقاط لم تنتهى بعد، وأي اتفاق يتطلب موافقة من الحكومة، لكنه قال إنهم قريبون من صفقة، ويمكن أن تحدث خلال أيام.
ومن بين القضايا التي لا تزال عالقة، طلب إسرائيل الاحتفاظ بحق التحرك فى حال انتهاك حزب الله التزاماته بموجب الاتفاق الناشئ. ويسعى الاتفاق لإخراج حزب الله والقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وتتهم إسرائيل حزب الله بعدم الالتزام بقرار الأمم المتحدة الذي أنهى حرب 2006 بين الجانبين، والذي تضمن أحكاماً مماثلة، وتخشى إسرائيل أن يشن حزب الله هجوماً عبر الحدود على غرار، ما فعلت حماس، من جنوب لبنان إذا احتفظ بوجود كثيف هناك. وتقول لبنان إن إسرائيل انتهكت أيضاً قرار 2006. وتشكو لبنان من دخول الطائرات الحربية والسفن البحرية إلى الأراضي اللبنانية حتى في حالة عدم وجود صراع نشط.
ولم يتضح ما إذا كانت لبنان ستوافق على هذا الطلب.
وكانت شبكة سى إن إن الأمريكية قد قالت أمس، الأحد، نقلا عن "مصادر إقليمية"، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قريب للغاية، حتى مع تزايد الهجمات الإسرائيلية التي أدت إلى ارتفاع عدد الشهداء فى لبنان.
وأشارت المصادر إلى أنه فى حين أن الاتفاق أقرب من ذي قبل، لكن لم يتشكل بعد بشكل كامل. ويحذر المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون من أنه لم يتم إعطاء الضوء الأخضر للمفاوضين بعد.
ونقلت "سى إن إن" عن متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إنهم يتحركون فى هذا الاتجاه، لكن لا تزال هناك قضايا يتم معالجتها.
أبو الغيط: إسرائيل تسعى لشن حروب دموية على غزة ولبنان دون احترام لأي معان للإنسانية
قال أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية في كلمته أمام منتدى حوارات روما المتوسطية إن السلام والاستقرار يواجهان اختبارا صعبا بالمنطقة ولدينا مخاوف حول مستقبل التعايش بين الشعوب.
وتابع أبو الغيط، إسرائيل تحاول تحقيق المستحيل والعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر من العام الماضي.. و تسعى لشن حروب دموية على غزة ولبنان دون احترام لأي معان للإنسانية.
وأكمل، الفلسطينيون يدفعون ثمن الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة وسياسة الاحتلال القائمة على الفصل العنصري.
وواصل، الضفة الغربية تتعرض لعدوان متواصل واقتحامات يومية ومصادرة للأراضي واعتقالات إدارية على مدار أكثر من عام كامل.
وأضاف أبو الغيط، إسرائيل تستحوذ على 82% من أرض فلسطين التاريخية وتحاول أن تضع يدها على 18% بدعوى حق الدفاع عن النفس.
اليوم.. مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسته الشهرية حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، تتبعها جلسة مشاورات مُغلقة.
ويستمع الأعضاء إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، حول الوضع السياسي والإنساني في فلسطين المُحتلة.
وكانت الولايات المتحدة، استخدمت الأربعاء الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في المجلس يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة.