البابا تواضروس يلتقي بأعضاء جمعية الآثار القبطية ويستمع لملخص 24 رسالة ماجستير ودكتوراه
التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع أعضاء جمعية الآثار القبطية، بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصين الذين حصلوا على درجتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات القبطية خلال السنتين الماضيتين من الجامعات المصرية. جاء ذلك في ختام فعاليات اللقاء الرابع للمؤتمر السنوي لجمعية الآثار القبطية، والذي يهدف إلى دعم وتعزيز البحث العلمي في مجال الدراسات القبطية.
24 رسالة علمية
استمع البابا تواضروس الثاني إلى ملخصات لـ 24 رسالة علمية، شملت 9 رسائل دكتوراه و15 رسالة ماجستير، تم تقديمها خلال المؤتمر في جميع مجالات الدراسات القبطية. هذه الرسائل تناولت مواضيع متعددة ومتنوعة تتعلق بالآثار القبطية والتاريخ المسيحي في مصر، مما يعكس تطور البحث العلمي في هذا المجال الهام.
وفي ختام اللقاء، قام البابا تواضروس بمنح شهادات تقدير وهدايا تذكارية للباحثين وأعضاء جمعية الآثار القبطية، بالإضافة إلى أساتذة القبطيات الحضور، تقديرًا لجهودهم في تطوير الدراسات القبطية والنهوض بها. هذا التكريم يعكس اهتمام البابا المستمر بدعم الباحثين وتعزيز التعليم العالي في مجال الدراسات القبطية.
دعم البحث العلمي في مجال القبطيات
يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام البابا تواضروس الثاني بتعزيز البحث العلمي في مصر، ولا سيما في مجال القبطيات التي تعد جزءًا مهمًا من الهوية والتاريخ المصريين. حيث يسعى البابا من خلال دعمه للباحثين والمتخصصين إلى إظهار أهمية الدراسات القبطية في فهم تاريخ وثقافة مصر والمساهمة في تطوير هذا المجال الأكاديمي.